الأمم المتحدة تستعد لحماية المدنيين وسط الاشتباكات المتجددة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة 22 أغسطس 2013/تستعد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لحماية المدنيين في مقاطعة نورث كيفو بشرق البلاد وسط تجدد الصراعات في المنطقة، حسبما قال متحدث باسم المنظمة الأممية يوم الخميس.

وصرح إدواردو دل بوي، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي بمقر المنظمة الأممية، بأن بعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) أوردت أن القتال استؤنف يوم الأربعاء بين الجيش الوطني وجماعة ((أم 23)) المسلحة في منطقة كيباتي، على بعد 15 كم شمال غوما حاضرة مقاطعة نورث كيفو.

ووفقا لـ(مونوسكو)، فإن عدة "مناطق سكنية ومواقع تابعة للأمم المتحدة استهدفت مباشرة بقذائف الهاون وتعرضت لإطلاق نار عشوائي"، حسبما قال دل بوي.

وعقب تصاعد حدة التوتر، أمر مارتين كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة، قوات حفظ السلام بإتخاذ الخطوات الضرورية لحماية المدنيين ومنع تقدم متمردي ((أم 23))، وفقا لنائب المتحدث.

وكثفت (مونوسكو) يوم الأربعاء دورياتها، وتقف على أهبة الاستعداد لإرسال مروحيات لحماية المدنيين وتطبيق خطة طوارئ في المنطقة.

شهد العام المنصرم اشتباكات متكررة بين ((أم 23)) وجماعات مسلحة أخرى من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتلت الجماعة المتمردة غوما في نوفمبر 2012 لفترة وجيزة.

وأدى القتال الحالي، الذي اشترك فيه أيضا متمردون من أوغندا، إلى نزوح ما يزيد على 100 ألف شخص، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة التي تأوي 2.6 مليون نازح داخلي و6.4 مليون شخص بحاجة إلى الغذاء والمساعدات العاجلة، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

/مصدر: شينخوا/