فرنسا تشير إلى وجود "دليل مجمع" على استخدام أسلحة كيميائية في هجوم بسوريا

باريس 25 أغسطس 2013/قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم (الاحد) إن "دليلا مجمعا" أظهر مسؤولية الحكومة السورية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين بالقرب من دمشق. وقال بيان مكتب الرئاسة "قدر رئيس الجمهورية وجود دليل مجمع الآن يشير إلى ان الهجوم الذي وقع في 21 اغسطس كان كيميائيا، ويقود كل شيئ إلى اعتبار النظام السوري مسئولا عن هذا العمل الذي لا يمكن وصفه."

وخلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود، دعا أولاند إلى منح المفتشين الدوليين حق الوصول "دون تأخير أو فرض قيود" لإجراء تحقيق في الأماكن التي يقال انها تعرضت لهجمات كيميائية." كما أجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول الأزمة السورية و"اتفق على مناقشة الرد على هذا العمل الذي لا يقبل التهاون في أقرب وقت ممكن" مع كاميرون. كان الزعيمان الاوروبيان "أدانا بصراحة استخدام أسلحة كيميائية في سوريا"، وحثا المسؤولين السوريين على "تعاون فوري وكامل" مع بعثة التحقيق التابعة للأمم المتحدة. وفي بيان أصدرته الخارجية السورية اليوم، وافقت دمشق على السماح للفريق الأممي بالدخول لضاحية غوتا فى ريف العاصمة دمشق للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية. يشار ان مجموعة المعارضة السورية الرئيسة قالت ان الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية الاربعاء، ما أودى بحياة ما يزيد على 1300 شخص، وهو اتهام نفاه المسؤولون السوريون.

/مصدر: شينخوا/