اليابان تعمل عن قرب مع الولايات المتحدة حول قضية سوريا وتحث على القيام بإجراء سريع لتقصي الحقائق

طوكيو 28 أغسطس 2013 /صرح الأمين العام لمجلس مجلس الوزراء يوشيهيدى سوجا اليوم (الاربعاء) ان اليابان سوف تعمل عن قرب مع الولايات المتحدة ودول أخرى للمساعدة فى تحسين الموقف فى سوريا، الا انه حث على التأكد من صحة الحقائق بدقة وعناية.

وأبلغ كبير المتحدثين باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي ان اليابان علمت بان الولايات المتحدة و دولا أخرى معنية يمكن ان تتحرك باتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا فى أعقاب ما قيل عن هجوم بالأسلحة الكيماوية.

وقال سوجا "اننا نشعر بقلق من تدهور الموقف فى سوريا وسوف نتعاون عن قرب مع الولايات المتحدة ودول أخرى فى جهودنا من أجل تحسين الموقف. "

وأضاف "نرغب فى الكشف عن كافة الحقائق بأسرع ما يمكن"، إلا انه رفض ذكر التقارير بان البحرية الأمريكية تقوم بمناورات بسفنها الحربية لشن ضربة صاروخية محتملة ضد سوريا.

وقال سوجا ان اليابان تقف بقوة فى معارضة استخدام الأسلحة الكيماوية وأضاف انه لا يوجد مبرر على الإطلاق لاستخدام مثل هذه الأسلحة.

وأضاف ان اليابان تأمل فى ان يكمل مفتشو الأمم المتحدة العاملين فى سوريا عملهم بسرعة دون أي تدخل من القوات الحكومية السورية وان يتم تأكيد الحقائق فى أقرب فرصة ممكنة.

مما يذكر ان الأزمة الحالية جاءت فى أعقاب الهجوم الكيماوي المزعوم يوم الاربعاء بالقرب من العاصمة السورية دمشق الذى قيل انه أسفر عن قتل أكثر من 300 شخص، بالرغم من نفي الحكومة السورية المسئولية عن هذه الهجمات.

وقد صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم انه يرفض "تماما وكلية" المزاعم القائلة بان القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية وان حكومته حملت مقاتلي المعارضة المسئولية، وفقا لما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر هنا اليوم الاربعاء.

بيد ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تتطلع إلى تشكيل ائتلاف أوسع بقدر الإمكان لتوجيه ضربة محدودة لسوريا.

وقالت المصادر هنا ان التدخل العسكري الدولي أصبح "وشيكا"، بالرغم من ان العديد من الدول تحتج على الضربة لانها ستمثل كارثة بالنسبة للمنطقة.

/مصدر: شينخوا/