المفوضية العليا لشؤون للاجئين تحث على اتخاذ "إجراء فوري" لحماية المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطي

الأمم المتحدة 29 أغسطس 2013 /حثت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطي على اتخاذ "إجراء فوري" لحماية المدنيين من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد وتسببت في نزوح الآلاف عن ديارهم في العاصمة بانغوي، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة.

وذكر فرحان حق، مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، "في الأيام العشرة الماضية، تسببت عمليات اعتقال تعسفية وتعذيب وابتزاز وسطو مسلح وعنف بدني وتقييد لحرية الحركة وعمليات سلب ونهب وهجمات على مدنيين تسببت في تشريد الآلاف ".

وقال فرحان حق إنه "حتى صباح الخميس، لجأ ما يتراوح بين 5 و 6 آلاف شخص، من بينهم الكثير من النساء والأطفال، إلى مطار بانغوي الدولي ليقطعوا الطريق السريع ويجبروا رحلات الطيران إلى تحويل مسارها إلى الكاميرون".

جدير بالذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطي انزلقت في أزمة منذ أن شن متمردو تحالف سيليكا هجوما ضد الحكومة واستولوا على السلطة في مارس المنصرم، ما فجر موجات من العنف يبدو أنها خرجت عن سيطرة الزعيم الجديد ميشيل دجوتوديا.

وذكرت المفوضية العليا للاجئين إن الأزمة تسببت في تشريد 206 آلاف شخص في جمهورية أفريقا الوسطي وأضطرت نحو 63 ألف شخص إلى الفرار إلى بلدان مجاورة وأثرت على سكان البلاد البالغ عددهم 4.6 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال.

/مصدر: شينخوا/