بان كي- مون يقطع زيارته لأوروبا انتظارا لتقرير من فريق التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بسوريا

الأمم المتحدة 29 أغسطس 2013/قطع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون زيارته الأوروبية ليعود إلى مقر الأمم المتحدة يوم الخميس انتظارا لتسلم تقرير أولي من مفتشي الأسلحة الكيميائية المقرر أن يختتموا عملهم في سوريا في نهاية الأسبوع الجاري، حسبما ذكر فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

وصرح فرحان حق للصحفيين بأن الفريق سيختتم، كما هو مخطط له، مهمته التي تستغرق 14 يوما في سوريا صباح السبت.

وذكر فرحان حق أنه "سيتم إيلاء اهتمام كبير بأية تقارير حول مزاعم وقوع هجمات بأسلحة كيميائية ترفع إلى الأمين العام من قبل أي دولة عضو ".

وكان قد تم تشكيل الفريق الأممي، بقيادة السويدي آك سلستروم ، للتحقيق في مزاعم وقوع هجوم بأسلحة كيميائية يوم 19 مارس المنصرم في خان العسل بمنطقة حلب ومدينتين أخريين. وتوجه الفريق بعد ذلك إلى الغوطة بريف دمشق، التي قيل أن أسلحة كيميائية استخدمت فيها يوم 21 أغسطس، لجمع الأدلة.

وقال حق إن الفريق "جمع قدرا كبيرا من المواد في الأيام الماضية وسيتم ارسالها إلى معامل لفحصها في عدة مواقع مختلفة بأوروبا".

وذكر أنه "بمجرد عودة الأمين العام، حيث سيعود في الواقع الليلة (الخميس)، سيبدأ اعتبارا من (الجمعة) في التواصل مع الدول الأعضاء لإجراء مناقشات حول ما يجرى في سوريا".

وأضاف أنه لا توجد خطط العقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي الذي يمكن الدعوة إلى انعقاده في أي وقت ليلا أو نهارا.

وقال حق إن "ما أوضحه الأمين العام هو..أنه يريد من جميع الأطراف منح الدبلوماسية فرصة"، مضيفا "نريد من جميع الأطراف على الأرض وفي المنطقة ككل أن يأخذوا هذا الجهد بمحمل الجد لدفع جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات بما في ذلك من خلال مؤتمر جنيف 2 الذي يجرى الترتيب لعقده منذ عدة أشهر".

وفيما يتعلق بموعد الكشف عن التقرير، قال فرحان حق "إنه أمر سيأخذ فترة أطول من مجرد أيام ولكنه هناك نية واضحة لدى فريق التحقيق في إنجاز عمله في أقرب وقت ممكن".

/مصدر: شينخوا/