بكين   مشمس 26/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل اخباري: هجوم واشنطن على سوريا قد يجرها الى حرب أوسع

    2013:08:30.15:34    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 29 أغسطس 2013 /في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لضرب سوريا، حذر خبراء يوم الخميس من أن أي تدخل مباشر في الدولة الممزقة بسبب الحرب قد يجر واشنطن في نزاع أوسع حاولت حتى الآن أن تتجنبه.

    ومنذ نشر فيديو حول آثار هجوم مزعوم بالسلاح الكيماوي في سوريا في 21 أغسطس ، دخلت واشنطن في سباق مع الزمن حول كيفية توجيه ضربة عسكرية محدودة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

    ويظل السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يهدف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من هجومه على سوريا؟ وماذا تخطط الإدارة بعد انقشاع سحب دخان الضربة؟

    قال الخبراء إن الشاغل الرئيسي هو تداعيات الضربة الأمريكية على سوريا. ما هي أهداف أوباما؟ هل تملك الولايات المتحدة خطة خروج؟ هل ستسقط القوات الأمريكية في مستنقع آخر؟

    قال جيفري مارتيني، المحلل المتخصص في شئون الشرق الأوسط بمؤسسة راند للأبحاث، لوكالة ((شينخوا)), " من غير المرجح أن تحقق الضربة أي من الاهداف الإستراتيجية الشاملة مثل خفض الإصابات بين المدنيين أو احتواء النزاع أو ترجيح الميزان العسكري لمصلحة المعارضة الى حد ما".

    وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت في أفغانستان منذ أكثر من عقد، وطالت الحرب في العراق أكثر من المتوقع، ودخلت واشنطن في عملية طويلة ووحشية لمكافحة التمرد. والآن، الرأي العام الأمريكي الذي ضاق ذرعا من الحروب لا يشعر بأى شهية لدخول نزاع عسكري أخر طويل.

    وقالت إيريكا بورغارد، وهي خبيرة مستقلة في السياسة الخارجية الأمريكية ، لوكالة ((شينخوا))، إن حكومة بشار الأسد قد تمتص بسهولة الخسائر الناتجة عن الضربة المحدودة.

    علاوة على ذلك، سيكون من الصعب أن تحقق الضربة هدفا أكثر طموحا من ردع استخدام الأسد للكيماوي مرة اخرى مثل هدف ترجيح كفة المتمردين، حسبما أضافت.

    وحذر بعض الخبراء من أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية.

    ففي عام 1998، بعد أسبوعين من هجوم لتنظيم القاعدة على سفارتين أمريكيتين في إفريقيا، شن الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون هجوما بصواريخ كروز على مصنع في السودان ومعسكر لتدريب القاعدة في أفغانستان. وكانت الهجمات قد أسفرت عن خسائر ضئيلة، بيد أنها دفعت العقل المدبر لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى شن هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن، أسوأ هجمات إرهابية في تاريخ الولايات المتحدة.

    وقال الخبراء أن هذه الخطوة قد تكثف من تورط الولايات المتحدة في البلد الغارق في الفوضى، ولا يوجد ما يضمن نجاح القوات الأمريكية في تحديد مواقع الأسلحة الكيماوية المزعومة.

    كما انه في أي حرب يقع المدنيون الأبرياء دائما في مرمى النيران، وخاصة إذا كانت الأسلحة الكيماوية موجودة في مخازن قريبة من مناطق مكتظة بالسكان . ورغم أن الولايات المتحدة تنوي تقليص الخسائر الملازمة لأدنى حد، إلا أن وقوع أى ضحايا من المدنيين نتيجة التدخل الأمريكي من شأنه أن يحتل العناوين الرئيسية في العالم ويضع الولايات المتحدة في مرمي الانتقادات.

    وقال خبراء آخرون أيضا إن الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من شن حرب ثالثة في 12 عاما، مضيفين أن هجوما على سوريا سوف يكون مختلفا تماما عن هجوم 2011 الذي أطاح بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي. إذ كانت ليبيا شبه معزولة دوليا ولم يكن لديها جيشا بالمعني المفهوم. لكن على النقيض، يقف في ظهر سوريا كل من حزب الله اللبناني وإيران وروسيا.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.