بوتين يتعهد بمساعدة سوريا في حالة تعرضها لضربة عسكرية

سان بطرسبرج/روسيا 6 سبتمبر 2013 /قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الجمعة) إن بلاده ستساعد سوريا في حالة تعرضها لهجوم عسكري خارجي.

وردا على سؤال لمراسل خلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة العشرين عما إذا كانت روسيا ستساعد سوريا في حالة تعرضها لهجوم خارجي قال بوتين "سنساعد سوريا."

وقال بوتين إن موسكو ستفي بعقود الاسلحة التي ابرمتها مع دمشق، مضيفا أنها ستعزز تعاونها مع سوريا في القطاع الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يعانون ظروفا قاسية.

وقبيل القمة اشار بوتين إلى أن روسيا تمد دمشق بالاسلحة بما في ذلك مكونات نظام الدفاع الجوي اس - 300 وذلك بموجب عقود سابقة.

وذكر الرئيس الروسي أن مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا هو تحريض من المسلحين الذين يطمعون في الدعم الخارجي.

وأضاف أن هذا كان تحريضا من مقاتلي المعارضة "الذين يتوقعون مساعدة من الخارج، اعني مساعدة من الدول التي تدعمهم ن البداية. هذا هو جوهر هذا الاستفزاز."

وأكد بوتين مجددا ان استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة هو امر ممكن فقط في حالة الدفاع عن النفس او بموافقة مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت سابق اليوم إن قادة العشرين لا يزالون مختلفين حتى يوم امس خلال غداء العمل بسبب تسوية الصراع السوري، حيث يتساوى عدد المؤيدين والمعارضين لاتخاذ اجراءات عاجلة تتعلق بالتفويض الدولي الشرعي.

وقال بوتين إن نسبة النصف للنصف بشأن سوريا ليست صحيحة، قائلا إن الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمملكة العربية السعودية وفرنسا هي دول داعمة للعملية العسكرية ضد سوريا في حين تعارض الصين والهند واندونيسيا والارجنتين والبرازيل وجنوب افريقيا وايطاليا هذا الاجراء.

واضاف بوتين أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعم الحل العسكري في سوريا لكن البرلمان استبعد هذا الخيار. واستطرد قائلا "المستشارة الالمانية كانت حذرة ايضا بشكل شديد. ولن تشارك المانيا في اي عمليات عسكرية".

كما اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن معارضته لاي اجراءات عسكرية في سوريا دون تفويض من الامم المتحدة، حسبما قال بوتين.

ويسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على موافقة الكونجرس بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد اهداف سورية بسبب الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية من قبل الرئيس بشار الاسد.

/مصدر: شينخوا/