مجلس الشيوخ يرجي تصويتا بشأن سوريا وسط مؤشرات إيجابية للدبلوماسية الدولية

واشنطن 9 سبتمبر 2013/ أرجا مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأثنين تصويتا أوليا حول مشروع قرار يسمح بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، وسط مؤشرات على تحقيق اختراقة محتملة في الدبلوماسية الدولية الرامية إلى حل سياسي للأزمة.

وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية بالمجلس هاري ريد " لا نحتاج الى إجراء تصويت سريعا يوم الأربعاء " في ظل تواصل "المناقشات الدولية" لإيجاد حل سلمي للأزمة الناجمة عن استخدام مزعوم للكيماوي من قبل الحكومة السورية في الشهر الماضي.

وأضاف ريد " لقد تحدثت الى زعيم الجمهوريين. وتحدثت بالفعل مع جميع أعضاء المجلس الديمقراطيين، ولدينا اصوات كافية لاقفال المناقشة"، مؤكدا إنه لم يرجئ التصويت بسبب تزايد الأصوات الرافضة لاستخدام القوة وسط المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين.

بيد أنه أقر بأن الإرجاء يعطي المشرعين المزيد من الوقت لوزن الحجج المؤيدة للضربة العسكرية ويمنح الرئيس باراك أوباما فرصة للتحدث الى جميع المشرعين والأمة بكاملها.

وكان أوباما قد أعلن في أغسطس انه سيسعي الى أخذ موافقة الكونغرس على توجيه ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية لمعاقبتها على هجوم كيميائي مزعوم في 21 أغسطس . وكان يتوقع أن يجري مجلس الشيوخ نقاشا أو تصويتا أوليا على ذلك هذا الأسبوع.

وتأتى خطوة الكونغرس بعد أن رحبت ادارة أوباما باقتراح طرحته روسيا يوم الاثنين بشأن سوريا يقضي بوضع مخازن الأسلحة الكيمائية السورية تحت رقابة دولية.

/مصدر: شينخوا/