واشنطن 9 سبتمبر 2013 /دعمت مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي سوزان رايس اليوم (الإثنين) الهجوم على سوريا، قائلة انها لن تكون حربا أخرى مثل العراق وافغانستان، بينما حددت الخطوط العريضة للخطة الأمريكية للتسوية السياسية لما بعد الضربة الأمريكية لانهاء الصراع الدائر فى تلك الدولة.
وخلال خطابها فى مؤسسة ((نيو امريكا فاونديشن))، مركز بحوث فى واشنطن، أكدت رايس على اتهامها نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية، قائلة "ان تصاعد استخدام الأسلحة الكيماوية يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة"، وكذا حلفائها.
وقالت رايس ان فشل الولايات المتحدة فى الرد على الهجوم سيزيد من خطورة العنف والاستقرار فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، بالإضافة إلى زيادة التساؤلات حول العالم بشأن ما إذا "كانت الولايات المتحدة مستعدة بشكل حقيقي لتوظيف كامل قوتها للدفاع عن مصالحها الوطنية."
وفيما يتعلق بمخاوف الجماهير العامة الأمريكية من التدخل العسكري، قالت رايس ان الخطوات المقترحة من جانب الرئيس أوباما ستكون "هجمات محدودة لردع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية وخفض قدرته على فعل ذلك مرة أخرى."
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn