مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الإرهابي الدموي في العاصمة الكينية

الأمم المتحدة21 سبتمبر 2013/ أدان مجلس الأمن الدولي بشدة يوم السبت الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الكينية نيروبي، معربا عن تضامن أعضائه الـ15مع كينيا حكومة وشعبا.

وأعلن مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي صدر بمقر الأمم المتحدة مساء السبت أن "أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيروبي، وتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى".

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز تجاري شهير في نيروبي يوم السبت إلى 39 قتيلا، وفقا للرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي يعربون عن مواساتهم للضحايا وأسرهم، وكذا كينيا حكومة وشعبا".

وفي البيان، أكد أعضاء مجلس الأمن مجددا تصميمهم على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.

تعاني هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا من زعزعة الأمن منذ أكتوبر 2011 عندما شنت قوات الدفاع الكينية عملية عبر الحدود توغلت خلالها جنوب الصومال لمطاردة مسلحي حركة "الشباب".

فقد اختطف المسلحون عددا من الأجانب في الجانب الكيني من الحدود، ما يشكل تهديدا خطيرا على صناعة السياحة التي تمثل ركيزة رئيسية للبلاد.

وأعلنت حركة الشباب المسلحة الصومالية مسؤولياتها عن الحادث الذي وقع يوم السبت.

وذكر البيان "أن جميع الأعمال الإرهابية إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأيا كان مرتكبوها".

/مصدر: شينخوا/