جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>العالم

قوات الدفاع الكينية: تم إنقاذ غالبية الرهائن في المركز التجاري بالعاصمة نيروبي

/مصدر: شينخوا/  14:24, September 23, 2013

قوات الدفاع الكينية: تم إنقاذ غالبية الرهائن في المركز التجاري بالعاصمة نيروبي

نيروبي 22 سبتمبر 2013 /صرح كيروس أوغونا، المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية، لوسائل إعلام محلية يوم الأحد، بأن غالبية الرهائن الذين احتجزهم مسلحون في مركز تجاري بالعاصمة نيروبي تم إنقاذهم.

وقال أوغونا لشبكة ((كيه تي أن)) الإخبارية الكينية إن غالبية الرهائن تم إنقاذهم، وهي نفس التصريحات التي نشرتها قوات الدفاع الكينية على تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي الالكتروني ((تويتر))، حيث قالت إن "قوات الأمن فرضت سيطرتها على معظم أجزاء المبنى".

وجاء التطور الأخير بعد أكثر من 30 ساعة من هجوم شنه مسلحون ملثمون أطلقوا النار على مركز ويسغيت التجاري بالعاصمة نيروبي صباح السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 68 شخصا على الأقل وإصابة ما يزيد على 175 آخرين بجروح، وفقا للحكومة الكينية، في أكثر الحوادث دموية بالبلاد منذ الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في نيروبي عام 1998.

وذكرت قوات الدفاع الكينية أن "كل الجهود جارية لوضع حد لهذا الأمر"، مضيفة أن 4 من عناصرها أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى للعلاج خلال العملية.

ووفقا للحكومة الكينية، فقد اقتحم ما بين 10 و15 مسلحا المركز التجاري، واحتجزوا عددا غير معروف من الرهائن، ما جعل العملية "دقيقة".

ومن بين الضحايا الأجانب، فرنسيتان وكنديان و3 بريطانيين وصينية وغاني.

أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية المتطرفة مسئوليتها عن الهجوم، وقالت إنه تم ردا على هجوم عابر للحدود شنته القوات الكينية في أكتوبر 2011 على جنوب الصومال لتعقب عناصر الحركة.

ولم يعلن المسلحون عن أية مطالب خلال الأزمة الشديدة، ولكن حركة الشباب قالت في تغريدة على ((تويتر)) يوم السبت إن الرسالة التي تبعثها إلى كينيا حكومة وشعبا "كانت ولا تزال: ضرورة سحب جميع قواتكم من بلادنا".

بيد أن الرئيس الكيني أوهورو كنياتا تحدى الضغط الذي يفرضه المتطرفون واستبعد يوم الأحد سحب قوات بلاده من الصومال، قائلا إن كينيا لن تتراجع عن عزمها في مكافحة الإرهاب العالمي.

وأضاف كنياتا قائلا "لقد ذهبنا كأمة إلى الصومال لخوض حرب ضد الإرهاب الذي استهدف شعب كينيا وشعب الصومال وشعوب العالم. إنها ليست حربا كينية، إنها حرب دولية".

وتعهد كنياتا بمحاسبة منفذي الهجوم قائلا "لن يفلتوا بأفعالهم الخسيسة والغاشمة. وكما سنفعل مع الجبناء الذين نفذوا هذا الهجوم والمحصورين حاليا في المبنى، سوف نعاقب العقول المدبرة بشكل سريع ومؤلم".

شهدت كينيا منذ تدخلها عسكريا في الصومال عدة هجمات إرهابية، ما يمثل تهديدا على قطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد الكيني.


[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة