الأمم المتحدة 23 سبتمبر 2013 /قفز البرنامج النووي الإيراني يوم الاثنين الى صدارة موضوعات المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما يأتي في جل الاهتمام موضوعات أخرى لا تقل أهمية ويتوقع أن تشغل مساحة واسعة في مباحثات قادة العالم اثناء الاجتماعات السنوية مثل الأزمة السورية والنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني والتغير المناخي والتجسس الالكتروني.
وحتى عشية بدء الاجتماعات التي ستبدأ اليوم (الثلاثاء)، كان الجميع يعتقد أن الحرب السورية المتواصلة منذ عامين ونصف، والتي خلفت أكثر من 100 الف قتيل فضلا عن تشريد نحو 6 ملايين ، سوف تكون في صدارة الموضوعات .
بيد أن " الهجوم الساحر" للدبلوماسية الإيرانية في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني تجاوز القضية السورية.
وبدا من التصريحات الإيجابية الأخيرة بين روحاني والرئيس الأمريكي باراك أوباما ما يشير الى اعتدال على الأقل في سياسة إيران الخارجية.
ومن المقرر أن يلقي روحاني خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بعد ساعات من خطاب اوباما الافتتاحي، ما يزيد من احتمال لقاء الاثنين.
بالاضافة الى ذلك، قضى وزير الخارجية الإيراني الجديد جواد ظريف ، السفير السابق لدى الأمم المتحدة، وقته في عقد لقاءات دبلوماسية. واجتمع مع ممثلة الاتحاد الأوربي العليا للشئون الخارجية كاثرين اشتون ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ.
كما يخطط ظريف للاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاجراء مباحثات هذا الاسبوع . كما سيلتقي وزراء من دول كبرى أخرى معنية بالبرنامج النووي الإيراني.
ويتوقع أن يلعب الاجتماع بينهما دورا مهما في إعادة اطلاق المفاوضات حول القضية.
وتحاول الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إضافة الى المانيا إقناع إيران بالعودة الى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، الذي تعاني ايران بسببه من عقوبات فرضها مجلس الأمن.
وتتخوف القوى الست الكبرى من أن تنتج إيران مادة انشطارية لا تستخدم في الأغراض السلمية فحسب، وإنما في صنع السلاح النووي أيضا.
ونفت طهران نيتها في ذلك مرارا، لكنها سمحت فقط بتفتيش محدود من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مع ذلك، ما زالت الأزمة السورية تحتل مرتبة عالية في قائمة الاهتمام.. بيد أن المحادثات الدبلوماسية هدأت منذ أن المحادثات بين كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من غير المقرر أن تستأنف حتى نهاية هذا الأسبوع.
وتريد واشنطن قرارا قويا يضمن تنفيذ سوريا، بعد انضمامها إلي منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، التزاماتها بوضع مخزونات أسلحتها الكيمائية تحت سيطرة المجتمع الدولي من أجل تفكيكها.
ونفت دمشق استخدام الأسلحة الكيميائية. وتدعم موسكو هذه الرؤية قائلة أنها تملك دليلا على استخدام المعارضة لهذه الاسلحة، فيما تقول واشنطن أنها تمتلك دليلا على تورط قوات الحكومة في استخدامها.
وأكد تحقيق أجرته الأمم المتحدة استخدام السلاح الكيماوي في موقع قرب دمشق يوم 21 أغسطس، لكنه لم يحدد الطرف المسئول.
ومن ضمن الموضوعات المقرر أن تناقش في الجمعية العامة أيضا موضوع التجسس الالكتروني .
وبرزت أشكالية جديدة هذا العام وتتجه الانظار الى الولايات المتحدة كدولة مضيفة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك وما إذا كانت ستمنح الرئيس السوداني عمر البشير تأشيرة دخول لحضور الاجتماعات أم لا، خاصة في ظل وجود مذكرة توقيف للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها استلمت طلب البشير، لكنها لم تقل ما إذا كانت ستقبله ام لا .
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn