متحدثة: ايران تصف تقرير حقوقي للأمم المتحدة "بالمتحيز"

طهران 24 أكتوبر 2013/ذكر التليفزيون الايراني الرسمي أن وزارة الخارجية الايرانية استنكرت اليوم (الخميس) ما وصفته بالتقرير "المتحيز والمسيس" لمقرر لجنة تابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في ايران.

وقالت متحدثة الوزارة مرضية افخم إن الجمهورية الإسلامية "لن تقبل التقارير المتحيزة حول وضع حقوق الإنسان في ايران".

وقالت المتحدثة "تعتبر الجمهورية الإسلامية أن تعيين مقرر خالص (لوضع حقوق الانسان في ايران) يمثل إهانة للايرانيين وانها لا تعترف به".

وفي التقرير الذي أعلن امس (الأربعاء) وهو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس المعتدل حسن روحاني الحكم في اغسطس الماضي اتهم أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة لوضع حقوق الانسان في ايران الجمهورية الاسلامية بوجود قضايا هامة شملت أحكاما بالإعدام وقيود على حرية التعبير.

وقال التقرير إنه لا توجد "أية بادرة على التحسن" في وضع حقوق الانسان في ايران.

ورفضت المتحدثة تقرير الأمم المتحدة وقالت إنه يعتمد على مصادر وفرها ايرانيين انفصاليين مقيمين بالخارج وهم "إرهابيين ويسعون إلى العنف" وانه تنقصه "المشروعية والقانونية".

وطالب شهيد بزيارة ايران لمعرفة حقائق الوضع المتعلق بحقوق الانسان لديها وهو الطلب الذي رفضته ايران.

رفضت ايران عدة مرات تقارير الأمم المتحدة حول وضع حقوق الانسان لديها، وقالت إن تلك التقارير لا تعكس الحقائق على أرض الواقع لديها.

/مصدر: شينخوا/