انضمام جماعتين انفصاليتين لمحادثات السلام مع الحكومة التايلاندية

بانكوك 6 نوفمبر 2013 /قال نائب رئيسة الوزراء التايلاندية براتشا برومنوك اليوم (الثلاثاء) انه من المحتمل ان تنضم اثنتين من الجماعات المتمردة في اقصى جنوب البلاد المضطرب، لمحادثات السلام مع السلطات، والمقرر مؤقتا عقدها في ديسمبر المقبل.

ادلى بارشا، الذي يشرف على شؤون الامن القومي، بتصريحاته خلال اجتماع بمقر الحكومة مع احمد زامزامين بن هائم المدير السابق لمنظمة الاستخبارات الخارجية الماليزية الذي يقوم بدور الوسيط في المحادثات. وبالاضافة لحركة باريسان الثورية الوطنية التي اشتركت في حوارات سلام مع الحكومة التايلاندية منذ اواخر مارس، ستنضم جماعتين اخريين وهما المنظمة المتحدة لتحرير باتاني وباريسان بمبيباسان باتاني الاسلامية، للجولة الجديدة من المحادثات، حسبما ذكر بارتشا. وقال ان حركة باريسان الثورية الوطنية سيمثلها مبعوثان بينما من المتوقع ان تتعاون مجموعة روندا كومبولان كيسل مع الحكومة قريبا.

وضربت اعمال العنف المقاطعات الحدودية الجنوبية وهي يالا وباتاني وناراثيوات واربعة مناطق في سونجخلا، التي يسيطر عليها المسلمون من عرقية المالاي، منذ مطلع عام 2004، وقتل اكثر من 5 الاف شخص واصيب اكثر من 9 الاف اخرين. ولم تحقق محادثات السلام السابقة بين السلطات وحركة باريسان الثورية الوطنية، سوى نتائج قليلة، حيث قدمت الجماعة المتمردة خمسة مطالب الا ان الحكومة رفضت القبول بها. وقال الامين العام لمجلس الامن الوطني بارادورن باتاناثابوت انه من المتوقع توقيع اتفاق نوايا مشترك خلال الجولة المقبلة من المحادثات. وعبر عن امله في ان تساعد المحادثات في اعطاء صورة اوضح للحكومة حول دافع واعمال جميع الجماعات المسلحة.

/مصدر: شينخوا/