أمين عام الأمم المتحدة يختتم زيارته لمنطقة الساحل الأفريقية

الأمم المتحدة 8 نوفمبر 2013 / اختتم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون زيارته لمنطقة الساحل الأفريقية بالتوقف في المحطة الأخيرة تشاد، حيث ناقش مع الرئيس التشادي إدريس ديبي انتو التحديات الأمنية والإنمائية محليا وفي المنطقة ككل، حسبما قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة.

وأبلغ فرحان حق، القائم بأعمال نائب المتحدث باسم بان كي - مون، الصحفيين في مؤتمر صحفي يومي، بأن الأمين العام اجتمع مع انتو في العاصمة نجامينا، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع الإنساني والأمني المقلق في جمهورية أفريقيا الوسطى، وشددا على الحاجة إلى انتباه دولي أكبر للأزمة.

كما رحب الأمين العام، الذي كان في جولة بمنطقة الساحل رافقه فيها رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم ومسئولون بارزون آخرون في مجال التنمية، رحب بالمساهمة التي تقدمها تشاد لعمليات حفظ السلام الأممية، بما فيها العملية الجارية في مالي.

وفضلا عن هذا، ناقش بان وانتو تطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل والمساعدة التي سوف تحتاج إليها دول بالمنطقة لوضع أساس الاستقرار والتنمية المستدامة.

وألقى بان الضوء على أهمية توطيد التعاون بين الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل مواجهة التحديات المشتركة لمنطقة الساحل.

وفي هذا السياق، قال بان "أتينا إلى المنطقة لإظهار تضامننا مع الشعب التشادي وشعوب منطقة الساحل، ولمواصلة عملنا المشترك وتوسيعه".

كانت تشاد آخر محطات جولة بان في المنطقة والتي زار خلالها أيضا كلا من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وتعد هذه الزيارة الثانية لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجموعة البنك الدولي إلى أفريقيا في غضون 6 أشهر. وكان بان وكيم قد زارا منطقة البحيرات العظمى في مايو، بالتركيز على النهوض بالسلام والتنمية.

/مصدر: شينخوا/