استبعاد 2 من عملاء الخدمة السرية الأمريكية من حراسة الرئيس أوباما لسوء السلوك

واشنطن 14 نوفمبر 2013 /ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) اليوم (الخميس) أنه تم استبعاد 2 من عملاء الخدمة السرية الأمريكية من الفريق المكلف بحماية الرئيس باراك أوباما بعد الاتهامات الموجهة لهم بسوء السلوك.

وقال التقرير إن تحقيقا داخليا بدأ بعد ما تردد عن اكتشاف قيام اجناسيو زامورا وهو مشرف بارز مسؤول عن مراقبة التفاصيل الأمنية المتعلقة بالرئيس بمحاولة الدخول مجددا لغرفة إحدى السيدات في أحد فنادق واشنطن في مايو الماضي بعد أن ترك رصاصة من سلاحه الرسمي بالصدفة في المكان.

وكشفت المزيد من التحقيقات أن زامورا ومشرف آخر يدعى تيموثي باراكلوف قاما بإرسال رسائل بريد الكتروني بها تلميحات جنسية لإحدى الموظفات. وتم نقل زامورا من منصبه وإنهاء تكليفه الأمني في حين تم نقل باراكلوف بعيدا عن فريق حماية الرئيس إلى مكان آخر في القطاع.

ونقل تقرير الصحيفة عن نتائج التحقيق الداخلي للخدمة السرية أن زامورا لم يكن في الخدمة عندما التقى بامرأة في بار أحد الفنادق ولحق بها بعد ذلك في غرفتها، وعلى الرغم من انه قام بتفريغ سلاحه الرسمي من الذخيرة خلال وجوده في الغرفة لكنه نسى خلفه رصاصة واحدة. وندما عاد للغرفة أدرك الخطأ الذي ارتكبه حيث رفضت المرأة دخوله الغرفة مجددا. وقام زامورا بإطلاع أمن الفندق على هويته كعميل خدمة سرية.

وقالت الصحيفة إن هذا الحادث أدى لتحقيق شمل تفتيش روتيني على هاتف زامورا الرسمي الذي احتوى على رسائل جنسية للموظفة المذكورة.

وكشف استعراض سجل الاتصالات أن باراكلوف أيضا قام بإرسال رسائل بها تلميحات جنسية وفاضحة لنفس الموظفة.

يذكر أن جهاز الخدمة السرية خاضع لتدقيق متزايد منذ العام الماضي عندما لطخته فضيحة البغاء في كارتاجينا في كولومبيا. وشهد العام الحالي تعيين أول مديرة سيدة للجهاز وهي جوليا بيرسون.

/مصدر: شينخوا/