أوباما يحث المشرعين الأمريكيين على تأجيل فرض عقوبات جديدة على إيران

واشنطن 19 نوفمبر 2013/حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء المشرعين على تأجيل التصويت لصالح فرض عقوبات جديدة أكثر قسوة على إيران، وذلك كجزء من جهود إدارته المستمرة لمنح المفاوضين مزيدا من الوقت والمجال لإبرام اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وعقد أوباما وفريقه للأمن القومي، بما فيه وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، اجتماعا مغلقا لمدة ساعتين بالبيت الأبيض مع قادة مجلس الشيوخ ورؤساء وأعضاء لجان الكونغرس المعنية بالشئون المصرفية والعلاقات الخارجية والقوات المسلحة والاستخبارات.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي يومي إن "الرئيس أوضح أن تحقيق حل سلمي يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية يصب بعمق في صالح الأمن الوطني الأمريكي ... كما أوضح أنه لا يجب تفعيل عقوبات جديدة خلال المفاوضات الجارية، ولكنها قد تصبح أكثر فعالية كرد قوي في حال رفض إيران مقترح مجموعة (5+1) أو إذا لم تلب التزاماتها".

وأضاف كارني أن "الرئيس عازم على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويعتقد بشكل راسخ أن من الأفضل القيام بهذا بشكل سلمي ... ومن ثم، يتحمل مسئولية متابعة المفاوضات الدبلوماسية الجارية قبل التحول إلى بدائل أخرى، بما فيها الخيارات العسكرية".

ومن المقرر أن تستأنف إيران المفاوضات في جنيف في 20 نوفمبر الجاري مع مجموعة (5+1) التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة إضافة إلى ألمانيا، وذلك بعد محادثات مكثفة جرت في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الحالي لكنها لم تفض إلى اتفاق.

ويدعو بعض المشرعين الأمريكيين إلى فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران من أجل زيادة الضغط المفروض على طهران، في حين صوت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع في يوليو الماضي لصالح فرض عقوبات تأديبية جديدة على الجمهورية الإسلامية بهدف وقف جميع صادراتها النفطية بحلول عام 2015.

/مصدر: شينخوا/