رئيس وزراء استراليا يعرب عن "خالص" أسفه للاحراج الناتج عن فضيحة التجسس على اندونيسيا

أصر رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت خلال استجواب في البرلمان اليوم (الأربعاء) على أنه لن "يبالغ في الرد" على إدعاءات بشأن تورط استراليا في أنشطة تجسس في إندونيسيا، ولكنه أكد أنه يأسف "بعمق وبصدق" للاحراج والضرر اللذين سببتهما الفضحية للرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو.

وقال أبوت للبرلمان الفيدرالي يوم الثلاثاء إنه لا ينبغى أن تضطر استراليا للاعتذار عن أو توضيح العمليات المخابراتية "والخطوات التي نتخذها لحماية بلادنا ".

ورفض الرئيس الاندونيسي التصريحات التي أدلى بها أبوت يوم الثلاثاء، وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن اندونيسيا تطالب بتوضيح ورد رسمي من أبوت فيما يتعلق بما قيل عن أن عملاء مخابرات استراليين راقبوا هاتف الرئيس الأندونيسي وقرينته وبعض أقرب المقربين منه في عام 2009.

وذكر خلال الاستجواب "أعرب عن خالص أسفى إزاء الاحراج الذي سببته التقارير الإعلامية للرئيس يودويونو الذي يعد نعم الصديق لاستراليا وربما أحد أفضل أصدقاء استراليا في أرجاء العالم".

كانت وسائل الإعلام المحلية قد ذكرت يوم الأربعاء أن وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجوا قال إن جاكرتا "عدلت" بالفعل تعاونها مع كانبيرا وأن مستوى خفض العلاقات سيتوقف على موقف استراليا إزاء ما تكشف بشأن التجسس على اندونيسيا.

وقال ناتاليجاوا إن "خفض مستوى العلاقات بين اندونيسيا واستراليا حدث"، مضيفا "لقد قمنا بالفعل بتعديل الأشكال المختلفة للتعاون".

/مصدر: شينخوا/