رئيس الفريق: نتائج التحقيق في الأسلحة الكيميائية بسوريا قد تستخدم في تحقيقات أخرى

الأمم المتحدة 13 ديسمبر 2013 /ذكر رئيس فريق مفتشي الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا آكي سلستروم يوم الجمعة أن التقرير الذي قدمه فريقه "قد يكون مفيدا" في أية تحقيقات أخرى من المحتمل أن تجرى بشأن الجهة التي استخدمت تلك الأسلحة.

بيد أن العالم السويدي سلستروم، الذي قدم فريقه تقريره النهائي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، رفض تخمين الجهة التي ربما استخدمت الأسلحة الكيميائية في أى من الهجمات السبعة التي حقق فيها الفريق من بين الإدعاءات الـ16 التي أحيلت إليه.

وذكر في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأمم المتحدة "لقد جمعنا أكبر قدر من المعلومات يمكننا جمعه".

وقال "ما سيحدث في النهاية بهذه المعلومات -- كيف ستستخدم في المستقبل -- لا نعلم، ولكنها قد تفيد إذا ما تابع جهاز آخر ما هذه القضية".

ورافقته خلال المؤتمر الصحفي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة أنجيلا كين الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح بالأمم المتحدة وسكوت كيرنز من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدكتور ماوريزيو باربشى من منظمة الصحة العالمية.

وكانوا شأنهم شأن سلستروم حذرين في عدم التلميح إلى أى جهة يشتبهون في أنها قد تكون مرتكب تلك الهجمات.

تم تعيين سلستروم من قبل الأمين العام في مارس ليترأس تحقيقا في إدعاءات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولكن ليس لتحديد من الجهة التي ربما قامت باستخدامها. ويعد هذا الفريق مسعى مشتركا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقد جمع سلستروم وزملاؤه معلومات وأدلة تشمل شظايا لأسلحة محتملة ومقابلات مع شهود عيان وعينات أخذت من أفراد قيل أنهم ضحايا هجمات بالأسلحة الكيميائية.

وعندما سئل يوم الخميس قبل أن يقدم الفريق التقرير رسميا، قال كبير المتحدثين باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي أن أى إجراء آخر محتمل لا بد أن يقرره مجلس الأمن الدولي.

/مصدر: شينخوا/