روسيا تخطط لإعادة استخدام نظام الصواريخ النووية المتحركة على سكة حديدية في عام 2014

موسكو 18 ديسمبر 2013/صرح مسؤول رفيع المستوى اليوم (الأربعاء) بأن موسكو تخطط لإعادة استخدام نظام الصواريخ النووية المتحركة على سكة حديدية لمواجهة برنامج الهجوم الفوري العالمي الأمريكي.

وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيرجي كاراكيف للصحفيين "صدر أمر بتطوير تصميم مبدئي لنظام الصواريخ المركب على السكة الحديدية"، وأكد أن وزارة الدفاع قدمت تقريرا حول نشر النظام المرتقب للرئيس فلاديمير بوتين.

وقال إن تصميم صواريخ مركبة على سكة حديدية سيبدأ خلال النصف الأول من عام 2014 في معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية الذي قام أيضا بتصميم صواريخ بولافا الباليستية العابرة للقارات التي تطلق من الغواصات.

يذكر أن الصواريخ التي تطلق باستخدام السكة الحديدية يتم إخفاؤها كقطارات بضائع كانت مستخدمة خلال فترة الاتحاد السوفيتي وفي روسيا أيضا لكن تم إيقاف العمل بهذا النظام في عام 2005.

وتهتم روسيا بإعادة نشر صواريخ بولافا الباليستية العابرة للقارات على السكة الحديدية بسبب سهولة حركتها، كما أن حجم شبكة السكك الحديدية الروسية يمكن أن يوفر للصواريخ قدرة أعلى على الاستمرار والصمود مقارنة بالمنصات الأرضية لإطلاق الصواريخ.

ويشمل برنامج الهجوم الفوري العالمي تطوير صواريخ طويلة المدى باستخدام رؤوس حربية غير نووية لتعزيز أسلحة الهجوم الأول النووية.

وفي الأسبوع الماضي حذر نائب رئيس الوزراء دميتري روجوزين المسؤول عن المجمع العسكري- الصناعي من أنه إذا تعرضت روسيا لهجوم يمكنها أن تستخدم رؤوسا نووية "في حالات معينة".

وكان كاراكيف قد صرح أمس بأن روسيا تحتاج على الأقل إلى 1500 رأس حربي للاحتواء الاستراتيجي.

وتمتلك روسيا نحو 400 صاروخ بولافا العابر للقارات وتخطط لإنفاق أكثر من 46 مليار روبل (1.4 مليار دولار أمريكي) من أجل بناء وصيانة الأسلحة النووية خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2016.

/مصدر: شينخوا/