باريس 18 ديسمبر 2013 /توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى باريس يوم الأربعاء لمقابلة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عقب إعادة انتخابها لفترة ولاية ثالثة بهدف "بدء خطوة جديدة الآن" في العلاقات بين البلدين.
وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر الأليزيه عقب الاجتماع مع أولاند، إن أول زيارة خارجية خلال فترة ولايتها الثالثة كمستشارة لألمانيا تؤكد "الأهمية الخاصة للعلاقات الفرنسية-الألمانية".
وذكرت أن ألمانيا وفرنسا "عملتا بالفعل معا على نحو وثيق في الأشهر الأخيرة" و"يمكننا أن نبدأ الآن خطوة جديدة"، مضيفة أن الدولتين ستعقدان قمة في فبراير من العام القادم لتعميق العلاقات الثنائية.
وقالت، قبل قمة للاتحاد الأوروبي من المقرر انعقادها يومي الخميس والجمعة في بروكسل حيث سيبحث الزعماء الأوروبيون إقامة اتحاد مصرفي مزمع والبعثة العسكرية الفرنسية في أفريقيا، "نريد جميعا أن نمضى بأوروبا قدما ونجعلها قارة قوية في العالم".
وفي البداية، هنأ أولاند ميركل على إعادة انتخابها وتشكيل الحكومة الألمانية الجديدة.
وذكر "لدينا أفق مشتركة ينبغى أن يصبح أجندة مشتركة" مضيفا " لأن أوروبا بحاجة إلى أن تكون العلاقات بين فرنسا وألمانيا، علاقات قوية، علاقات مفتوحة، علاقات تقوم على الثقة".
فقد أعيد انتخاب ميركل يوم الثلاثاء في تصويت بمجلس النواب الألمانية لفترة ولاية ثالثة، وستقود حكومتها الائتلافية البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn