برلين 30 ديسمبر 2013 (شينخوا) أدانت الحكومة الألمانية الهجمات على مقر السفير الألماني في أثينا اليوم (الاثنين)، في حين أكدت على أن العلاقات الجيدة بين الجانبين لن تتضرر.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر اشتاينماير في بيان "ليس هناك مبرر إطلاقا لمثل هذا الهجوم على ممثل لدولتنا"، مضيفا أن ألمانيا أخذت الحادث "على محمل الجد".
وتعرض مقر السفير الألماني وولفجانج دولد في اثينا إلى الهجوم على يد معتدين مجهولين ببندقية في وقت مبكر من صباح اليوم.
ووفقا للشرطة اليونانية فإنه تم اطلاق 60 طلقة على الاقل ولم يصب أحد .
وأضاف "لن ينجح المعتدون في عرقلة العلاقات الجيدة بين ألمانيا واليونان وبين الشعبين".
واتصل بالسفير دولد ووزير الخارجية اليوناني افانجيلوس فينزيلوس، الذي وصف الحادث "بالعمل الارهابي".
كما اتصل رئيس الوزراء اليوناني انطونيوس ساماراس هاتفيا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بسبب الحادث.
وقال اشتاينماير "أعرب عن شكري لرئيس الوزراء ووزير الخارجية لاستجابتهما السريعة. لقد أكدوا لنا تعزيز الإجراءات الأمنية على الأرض وانهم يفعلون كل ما في وسعهم لتحديد هوية المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم".
وألقى العديد من الشعب اليوناني باللوم على ألمانيا إصرارها على تنفيذ إجراءات التقشف لإعطاء حزمة انقاذ للدولة الواقعة جنوب اوروبا، حيث سجلت معدلات البطالة رقما قياسيا.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn