أوباما وبوتين يناقشان هاتفيا قضايا سوريا وإيران وأولمبياد سوتشي

واشنطن 21 يناير 2014/ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء في محادثات هاتفية محادثات السلام المرتقبة بشأن سوريا واتفقا على مواصلة التعاون في قضيتي إيران وأولمبياد سوتشي.

وفي محادثاتهما الهاتفية، ناقش الزعيمان الوضع في سوريا، بما في ذلك الاستعدادات لما يعرف بمؤتمر "جنيف 2"، والجهود الجارية للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، حسبما أعلن البيت الأبيض في بيان حول المحادثات.

كانت واشنطن وموسكو قد بادرتا بفكرة عقد مؤتمر السلام حول سوريا في مايو الماضي، ومن المقرر أن يبدأ في 22 يناير الجاري بمدينة مونتريو السويسرية سعيا إلى تشكيل كيان حكومي مؤقت في سوريا يقود البلاد للخروج من الصراع المستمر الذي اندلع في مارس 2011.

وللولايات المتحدة وروسيا مناهج مختلفة تجاه الصراع السوري ودور إيران في المحادثات. وبضغط من الولايات المتحدة ودول أخرى، سحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون في اللحظة الأخيرة يوم الثلاثاء دعوة كان قد وجهها إلى إيران للمشاركة في المحادثات.

وناقش أوباما وبوتين يوم الاثنين كذلك البدء في تطبيق الاتفاق النووي المؤقت الذي تم التوصل إليه في 24 نوفمبر 2013 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إضافة إلى ألمانيا.

وأوقفت إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، وبدأت في تحييد مخزونها، وذلك من بين خطوات أخرى، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها من قبل القوى الكبرى والاتحاد الأوروبي.

وبموجب الاتفاق، من المقرر أن تعمل إيران والقوى الكبرى أيضا على إبرام اتفاق شامل عن طريق المفاوضات في غضون الأشهر الـ6 المقبلة.

وبحث أوباما وبوتين في محادثاتهما الهاتفية أيضا "السبيل الأفضل لدفع المصالح الأمريكية - الروسية قدما، بما فيها أمن وأمان أولمبياد سوتشي، التي عرضت الولايات المتحدة مساعدة كاملة لها"، حسبما قال البيت الأبيض.

وأضاف البيت الأبيض أن الرئيسين اتفقا كذلك على العمل "بخطوات ملموسة" نحو زيادة حجم التجارة والاستثمار الثنائيين.

/مصدر: شينخوا/