تقرير إخبارى : مصرع 42 شخصا فى افغانستان منذ يوم الجمعة وطالبان تتوعد بزيادة الهجمات

كابول 22 يناير 2014 / أسفرت الهجمات العنيفة الحالية التى يقع معظمها على شكل تفجيرات انتحارية عن قتل 42 شخصا اغلبيتهم من المدنيين فى أفغانستان التى تسودها أعمال قتال منذ يوم الجمعة ، وسط تهديد طالبان بمواصلة القتال حتى يتم طرد القوات الاجنبية من البلاد .

وفى هجوم انتحارى كبير ضد مطعم فى المنطقة الدبلوماسية وزير اكبر خان فى كابول يوم الجمعة ،الذى عانى من إدانة عالمية ، لقى 24 شخصا من بينهم 3 من المهاجمين و21 من المدنيين مصرعهم . ومن بين المدنيين 13 من الاجانب ، وفقا لما ذكر مسئولون .

وسارعت جماعة طالبان فور وقوع الحادث بإعلان مسئوليتها عن الهجوم الانتحارى المميت . وقال المتحدث المفترض باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على الفور فى اعقاب الهجوم ان الجماعة المسلحة استهدفت العناصر المؤيدة للغزاة فى افغانستان .

وفى حادث آخر ذى صلة لقى 3 من الشباب مصرعهم فى الوقت الذى اصيب فيه 4 آخرون عندما سقط صاروخ اطلقته طالبان فى منطقة ميواند التى تقع فى مقاطعة قندهار الجنوبية مساء السبت ، وفقا للمتحدث باسم حكومة المقاطعة جاويد فيصل .

وفى تفجير انتحارى دموى آخر وقع يوم الاثنين فى مقاطعة قندهار لقى 12 شخصا من بينهم 2 من المدنيين وجندى امريكى و9 من المهاجمين مصرعهم ، وفقا لما ذكر مسئولون محليون .

بيد أن قارى يوسف احمدى الذى ذكر انه يتحدث باسم جماعة طالبان فى حديث مع وسائل الاعلام عبر الهاتف من مكان غير معلوم ،أعلن عن قتل العشرات من الاجانب فى الهجمات الانتحارية واستمرار اطلاق النار عدة ساعات فى قاعدة أساسية للقوات الاجنبية فى قندهار يوم الاثنين وهو ما نفاه المسئولون .

وفى يوم الثلاثاء فقد ثلاثة مدنيين حياتهم بعد انفجار لغم زرعه مسلحون على طريق فى ميواند فى مقاطعة قندهار .

كما اختطف مسلحون مناهضون للحكومة فى حادث اخر ليس دمويا 63 من افراد ازالة الالغام من منطقة زارغوند التى يقطنها الباشتون بمقاطعة هراة بغرب البلاد صباح الثلاثاء لكنهم اطلقوا سراحهم بعد ظهر اليوم .

ووسط اعمال العنف الجارية فإن جماعة طالبان وصفت فى بيان على موقعها الالكترونى عام 2014 بأنه " عام خطير " للولايات المتحدة ، وتعهدت بمواصلة القتال .

/مصدر: شينخوا/