الرئيس الأفغاني يؤكد مجددا شروطه المسبقة لتوقيع اتفاق أمني

كابول 25 يناير 2014 / أكد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي اليوم (السبت) مجددا شروطه المسبقة لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع الولايات المتحدة، قائلا إنه لن يوقع الاتفاق الأمني إذا لم تبدأ عملية السلام ويصبح الأمن مكفولا في أفغانستان.

وقال قرضاي خلال مؤتمر صحفي هنا "نريد توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة ولكن في المقابل نرغب في ضمان السلام والامن للشعب الأفغاني."

واضاف "يجب أن تبدأ عملية السلام اولا قبل توقيع الاتفاقية."

ووافق الأفغان في مجلس اللويا جيرجا أو المجلس الاعلى لشيوخ القبائل والوجهاء الذي حضره 2500 مندوب من جميع انحاء البلاد فى نوفمبر الماضي على الاتفاقية وحث الرئيس قرضاى على توقيعها في 2013 وهو ما طالبت به واشنطن ايضا. إلا ان قرضاي قال إنه لن يوقع على الاتفاقية إلا إذا أوقفت الولايات المتحدة عمليات البحث في المنازل الأفغانية خلال العمليات العسكرية ودعمت عملية السلام مع طالبان وضمنت انتخابات شفافة كما هو مقرر في 5 ابريل من العام الجاري.

وافادت الانباء ان واشنطن قالت، ردا على الشروط المسبقة، إنها لا تمتلك "عصا سحرية" للتغلب على المشكلات بين عشية وضحاها.

وستسمح الاتفاقية الامنية المثيرة للجدل في حالة توقيعها للولايات المتحدة بالابقاء على عدد محدود من القوات، يقال أنه 10 آلاف، ما بعد انسحاب القوات بقيادة الناتو من البلاد في 2014.

كما قال قرضاي إن الولايات المتحدة وباكستان يمكنهما ان يلعبا دورا هاما في احلال السلام بأفغانستان.

/مصدر: شينخوا/