بكين   مشمس جزئياً~مشمس 2/-7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: طالبان تقوم بتشكيل لجنة لبدء محادثات السلام مع الحكومة

    2014:02:03.10:49    حجم الخط:    اطبع

    إسلام أباد 2 فبراير 2014/ بعد الكثير من الشكوك والتقلبات يبدو أن الحكومة الباكستانية وطالبان يتجهان نحو إجراء محادثات السلام المرتقبة بشدة بعد أن قامت الحركة المسلحة بتشكيل لجنة من كبار المسؤولين السياسيين والدينيين للجلوس وجها لوجه مع مفاوضي الحكومة نيابة عن الحركة.

    ووافق المجلس المركزي لطالبان بالاجماع امس (السبت) على بدء المحادثات مع الحكومة وتشكيل لجنة من خمسة أعضاء تضم الزعماء الذين يميلون لإجراء محادثات سلام مع الحكومة. وتعد تلك هي المرة الأولى التي تبدي طالبان، التي يلقى عليها مسؤولية معظم الهجمات التي تتم داخل باكستان، بعض الجدية لإجراء محادثات سلام.

    وقال متحدث طالبان شهيد الله شهيد إن قيادة الحركة طالبت أعضاء اللجنة رسميا بالمضي قدما في عملية الحوار.

    ووافق عضوان من الفريق الذي اقترحته طالبان بالفعل على المشاركة في المحادثات التمهيدية، وقالا إنهم سيجتمعون قريبا لمناقشة استراتيجية المحادثات.

    وقام رئيس الوزراء نواز شريف في وقت سابق بتشكيل لجنة من 4 أعضاء برئاسة أحد مستشاريه لبدء حوار مع طالبان.

    وقال البروفيسور إبراهيم عضو لجنة طالبان إنه أجرى بالفعل اتصالات مع عضو آخر بارز في اللجنة هو مولانا سمي الحق لمناقشة الجدول الزمني للمشاورات الداخلية.

    وقال منسق حوار لجنة رئيس الوزراء عرفان صديقي إنهم لا زالوا في انتظار بيان رسمي من طالبان حول فريق التفاوض الخاص بهم.

    وقال اليوم (الأحد) "سنعقد اجتماعا للرد على لجنة طالبان المقترحة بعد أن نحصل رسميا على أسمائهم".

    ويعد تشكيل لجنتي الحوار من الجانبين أول خطوة رئيسية لبدء عملية الحوار التي يعلق عليها الشعب الباكستاني آمالا عريضة منذ وقت طويل حتى خلال فترات حكم الحكومات السابقة.

    كانت حركة طالبان الباكستانية قد اقترحت إجراء حوار مع الحكومة للمرة الأولى في فبراير العام الماضي. لكن المحادثات مع حكومة حزب الشعب الباكستاني السابقة فشلت في البدء نظرا للإختلاف في الآراء وغير ذلك من القضايا الخارجية التي عرقلت المحادثات.

    وسحبت طالبان عرضها بعد أن قامت طائرة تجسس أمريكية بقتل نائب زعيم الحركة ولي الرحمن محسود في مايو العام الماضي.

    وجدد رئيس الوزراء نواز شريف عرضه بإجراء حوار مع طالبان في يونيو من العام الماضي بعد أن فاز حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات البرلمانية وقام بتشكيل حكومة.

    وفي وقت لاحق حظي بدعم جميع الأحزاب السياسية والدينية الرئيسية في البلاد لأجراء حوار مع طالبان.

    وقام الجيش الباكستاني القوي بتوفير دعم تكتيكي لعملية السلام على الرغم من استمرار هجمات طالبان ضد قوات الأمن.

    وتعرضت الحكومة لضغوط هائلة لبدء عملية كبيرة ضد طالبان في معقلهم الأخير بالمنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية في الشهر الماضي بعد أن كثفت الحركة هجماتها على قوات الأمن وقتلت عشرات الجنود.

    كما أعرب المشرعون من الحزب الحاكم عن دعمهم لهجوم كبير ضد طالبان عندما اجتمعوا في إسلام أباد السبوع الماضي. وأيدت قطاعات في الإعلام ومعظم المعلقين السياسيين وخبراء دفاع القيام بعمل عسكري قوي للرد على هجمات طالبان.

    لكن رئيس الوزراء الذي من المتوقع أن يعلن عن عملية ضخمة ضد طالبان أدهش غالبية الباكستانيين عندما أكد انه يعرض غصن الزيتون على الجماعة المسلحة لتجنب المزيد من إراقة الدماء على ما يبدو.

    في الوقت نفسه ألمح شريف بقوة إلى أن في حالة رفض طالبان عرض السلام واستمرت في شن هجماتها المروعة فانه لن يتردد في استخدام القوة ومطاردتهم.

    وفي ظل تلك التطورات يبدو أن طالبان أدركت أخيرا عواقب تعنتها المستمر.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.