مشرعون أمريكيون يرفعون دعوى قضائية ضد إدارة أوباما بسبب التنصت على المكالمات الهاتفية

واشنطن 12 فبراير 2014/رفع مشروعون أمريكيون يوم الأربعاء رسميا دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على خلفية قيام هيئة الأمن القومي الأمريكية بجمع بيانات، وانضموا إلى قائدين بارزين في حزب الشاي للإعلان عن الدعوى.

وانتقد راند بول، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية كنتاكي، قيام هيئة الأمن القومي الأمريكية بجمع بيانات، وتعهد برفع دعوى قضائية "تاريخية" ضدها. ويأمل بول وحلفاؤه إحالة القضية، التي تركز على قيام الهيئة الاستخباراتية بجمع بيانات من الاتصالات الهاتفية، إلى المحكمة العليا.

وتوجه الدعوى القضائية اتهامات لكل من الرئيس باراك أوباما، ومدير هيئة الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير هيئة الأمن القومي كيث ألكسندر.

ووفقا لبيان صدر عن بول في مؤتمر صحفي، فإن هناك موجة هائلة من الاحتجاج في هذا البلد من جانب الأشخاص الذين يشعرون بالغضب للتنصت على مكالماتهم بدون اتهام ولا تصريح قضائي ولا علم شخصي.

يقوم كين كوتشينلي، النائب العام السابق لولاية فيرجينيا، بعمل المستشار لهذه القضية. كما انضم مات كيب، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "فريدوم وركس" المرتبطة بحزب الشاي، إلى فريق القضية. وشددوا جميعا على رغبتهم في عدم السماح لهيئة الأمن القومي الأمريكية بتجاوز حدود الدستور.

كما أشار السناتور بول إلى أنه لا يوجد دليل على أن مراقبة هيئة الأمن القومي لبيانات الهواتف أوقفت الإرهاب، حتى على الرغم من أن مؤيدي الهيئة يرون أنها تلعب دورا مهما في المحافظة على سلامة البلاد.

وفي رد على رفع الدعوى، أعلنت وزارة العدل يوم الأربعاء أن برنامج جمع بيانات المكالمات الهاتفية قانوني، حسبما رأى ما لا يقل عن 15 قاضيا من قبل.

/مصدر: شينخوا/