الرئيس الفلبيني لن يناقش قضية ولاية صباح خلال زيارته ماليزيا

مانيلا 19 فبراير 2014 /قال الرئيس الفلبيني بنينو س. اكينو الثالث اليوم (الاربعاء) أنه لن تتم مناقشة مطالبة بلاده بالسيادة على ولاية صباح خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها الى ماليزيا في وقت لاحق من الشهر الجاري وتستمر يومين.

وصرح اكينو للصحفيين خلال مقابلة "لن تكون قضية صباح جزء من جدول الاعمال". ومن المقرر ان يقوم بزيارة دولى لكوالالمبور فى ماليزيا يومي 27 و 28 فبراير وأضاف اكينو ان اجتماعه الثنائي برئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق سيركز على عملية السلام الجارية بين الحكومة الفلبينية والجبهة الاسلامية لتحرير مورو، والتجارة . وأشار إلى أن ماليزيا تعرض تقديم مساعدة معيشية لاولئك الذين سيكونون جزءا من كيان بنجسامورو السياسي الذى سيحل محل المنطقة ذاتية الحكم الحالية في مينداناو المسلمة بحلول عام 2016. كانت ماليزيا توسطت في عملية السلام بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو، اكبر الجماعات الاسلامية المتمردة في البلاد.

وفى حين ان قضية ولاية صباح لن تثار ، قال الكينو انه سيسأل السلطات الماليزية عن وضع الفلبينيين المحتجزين الذين ابحروا الى لاهاد داتو في صباح العام الماضي، للمطالبة بالاراضي التي تسيطر عليها ماليزيا. والقت السلطات الماليزية القبض على مؤيدي جمال الكرام الثالث، الذي نصب نفسه سلطانا على سولو، بعد تحصنهم في لاهاد داتو لعدة اسابيع. كما أكد اكينو ان الحكومة الفلبينية تواصل مراقبة وضع الفلبينيين غير الحاملين لوثائق في صباح.

/مصدر: شينخوا/