استطلاع: الإرهاب والبرنامج النووي الإيراني يتصدران أخطر التهديدات بنظر الأمريكيين

واشنطن 28 فبراير 2014 / ينظر معظم الأمريكيين الى الإرهاب الدولي وبرنامج إيران النووي كأخطر التهديدات للولايات المتحدة في السنوات العشر المقبلة، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة (غالوب) صدرت نتائجه يوم الجمعة.

ووضع 77 بالمئة من المشاركين في الاستطلا ع الإرهاب الدولي كأخطر تهديد لبلادهم في العقد المقبل، بأقل 4 بالمئة عن العام السابق، وفقا للدراسة المسحية التي أجريت بين 6 الى 9 فبراير.

ودائما ما يدرج الإرهاب الدولي، الذي يظهر نفسه عالميا بين الفينة والأخرى في الألفية الجديدة، في صدارة قائمة التهديدات المفترضة، حتى إذا لم تحدث هجمات إرهابية كبيرة في الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر، وفقا لـ(غالوب).

في نفس الوقت، اعتبر 76 بالمئة من الأمريكيين تطوير إيران لبرنامجها النووي كتهديد خطير في العقد المقبل، لكن بنسبة أقل قدرها 7 بالمئة عن العام الماضي.

ويرجع هذا التراجع بالأساس الى النتائج الإيجابية للمحادثات النووية بين القوى العالمية الست وطهران في الأشهر الأخيرة، ما يثير أمال إيجاد حل سلمي للبرنامج المثير للجدل.

واعتبر 57 بالمئة الأصولية الأسلامية كتهديد خطير في المركز الثالث، تليها النزاع في شبه الجزيرة الكورية بنسبة 53 بالمئة والقوة الاقتصادية الصينية بنسبة 52 بالمئة.

وزاد التهديد المفترض للأصولية الإسلامية على المصالح الأمريكية في العقد الماضي. وتعتقد نسبة أكبر من الأمريكيين بخطورة هذا التهديد بزيادة 4 بالمئة عن العام الماضي و 6 بالمئة عن 2004.

وجاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في مرتبة أقل كتهديد خطير حيث أعتقد 46 بالمئة من الأمريكيين بخطورته على المصالح الأمريكية في العقد المقبل. و" ومستوى هذا الاعتقاد ثابت في الاستطلاعات الأخيرة، بيد انه أقل من 58 بالمئة في 2004"، وفقا للمؤسسة التي أجرت الاستطلاع .

/مصدر: شينخوا/