أوباما وميركل يبحثان هاتفيا الأزمة الأوكرانية

واشنطن 7 مارس 2014/دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة روسيا إلى تشكيل مجموعة اتصال تقود إلى حوار مباشر بين أوكرانيا وروسيا لعدم تصعيد الوضع الأوكراني.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين أثارا، خلال مكالمة هاتفية بينهما، قضية نشر مراقبين دوليين ومراقبي حقوق إنسان في القرم، الجمهورية الذاتية الحكم بأوكرانيا والتي أصبحت محور الأزمة الجارية حاليا.

وأضاف أن أوباما رحب "بالموقف الموحد" للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول أوكرانيا.

فقد أصبحت منطقة القرم، التي يتحدث غالبية سكانها الروسية ويتمركز بها الأسطول الروسي في البحر الأسود، محور الأزمة الجارية حاليا في أوكرانيا منذ أن أطاح البرلمان بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش في 22 فبراير المنصرم.

ولم تعترف روسيا بالحكومة الأوكرانية الجديد التي تم تنصيبها عقب الإطاحة بيانوكوفيتش الموالي لروسيا، ووصفت الأحداث في الدولة المجاورة بالانقلاب .

وفي مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، اقترح أوباما إجراء محادثات مباشرة بين حكومتي أوكرانيا وروسيا ونشر مراقبين دوليين.

وذكر المكتب الصحفي بالكرملين أن المحادثات بين بوتين وأوباما "كشفت اختلافا في النهج تجاه الأزمة الحالية وفي الرؤى حول أسبابها".

ولفت بوتين إلى أن القيادة الأوكرانية الحالية، التي جاءت إلى السلطة "بطريقة غير دستورية نتيحة إنقلاب حكومي وتفتقر إلى تفويض وطني"، تفرض قرارات غير شرعية على المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا والقرم.

وصرح بوتين لأوباما بأن موسكو لا تستطيع تجاهل مطالب المساعدة التي وجهت إليها وتتصرف وفقا لذلك وبما يتماشى مع القانون الدولي.

/مصدر: شينخوا/