بكين   غائم~مشمس 10/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: تركيا تبتعد عن روسيا بسبب القرم

    2014:03:19.08:26    حجم الخط:    اطبع

    أنقرة 18 مارس 2014/قررت تركيا السير في خط القوى الغربية على الأقل حاليا في رفض نتائج استفتاء القرم بالانفصال عن أوكرانيا، في إشارة واضحة على أن تركيا تبتعد عن روسيا.

    وقال وزير الخارجية احمد داوود اوغلو أمس الاثنين ان تركيا لا تعترف باستفتاء القرم، واصفا اياه ب"غير الشرعي"، بعد يوم من تصويت ناخبى القرم بأغلبية ساحقة على الانسحاب من اوكرانيا والانضمام لروسيا.

    وصوت مواطنو القرم الأحد على الانفصال عن اوكرانيا والانضمام لروسيا. وبحسب النتائج النهائية للاستفتاء، فقد صوت نحو 96 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء لصالح الانفصال عن اوكرانيا.

    واضاف اوغلو "اعلنت بوضوح ان هذا الاستفتاء لا تعترف به تركيا. ولا شرعية لهذا الاستفتاء. ونحن على اتصال مع الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلنطي (الناتو) بشأن الخطوات التي سيتم اتخاذها".

    والقول أسهل من الفعل، حيث إن تركيا، جارة كل من اوكرانيا وروسيا، تحتاج الى تخطو بحرص من اجل الا تغامر بتعريض علاقاتها الاقتصادية والتجارية النامية مع روسيا للخطر.

    كما ان انقرة قلقة بشأن النقطة الساخنة الجديدة في شمال حدودها عبر البحر الاسود، والتي ستعقد أمن تركيا الذي يواجه بالفعل تهديدات من سوريا غير المستقرة.

    ووصف جونجري كيف أوغلو، وهو معلق سياسي تركي، ورطة تركيا بالقرم بحالة وضع تركيا بين صخرة ومنطقة صعبة قائلا "اختلفت طرق تركيا مع روسيا بشأن سوريا والآن بشأن القرم".

    وأشاد بصانعي السياسات التركية لعدم ارتكاب نفس الخطأ في القرم، بعدم الخروج عن صف القوى الغربية، لكنه حذر مما تحمله بلاغة تركيا ذات النبرة العالية بشأن أوكرانيا من مخاطر.

    وقال ان "تركيا ثاني اكبر عميل للغاز الطبيعي الروسي بعد اوكرانيا".

    وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قيود على السفر وتجميد الاصول لمسؤولين روس بعد الاستفتاء ويعتزمان اتخاذ اجراءات اضافية في اعقاب الاعتراف الروسي بضم القرم.

    ويقول سامي كوهين خبير السياسات الخارجية ان تركيا لا ترغب بالانضمام لمسيرة القوى الغربية في عقاب روسيا لضم القرم نظرا لأن انقرة تحتاج الى أن تأخذ فى الاعتبار علاقاتها الاقتصادية مع روسيا.

    واضاف "يبدو فى الوقت الحالى ان من المستحيل اقناع بوتين بالتراجع عن قراره بشأن القرم".

    وقد ايدت تركيا سياسة ايجاد حل في اطار سيادة اوكرانيا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها .

    كما وصفت الاستفتاء في القرم بأنه "ينتهك الاتفاقيات والقوانين الدولية"، واصفة الخطوة بأنها غير شرعية وغير ملزمة قانونيا لتركيا.

    ومن ناحية المبدأ، فإن انقرة تنحاز بوضوح للغرب. ومع ذلك ثمة إشارات إلى أن تركيا لا ترغب بالقفز في العربة الغربية فورا.

    وتشير تصريحات وزير الخارجية التركي التي يقول فيها ان تركيا لا تجد انه من الملائم الانضمام ل"كتلة" تعيد ذكريات الحرب الباردة، الى ان انقرة تنوي الابحار بحرص في قضية القرم.

    وانقرة قلقة أيضا بشأن مستقبل التتار في القرم ولهم وجود كبير في تركيا، وهو ما يفرض ضغوطا على الحكومة التركية. وتعد علاقة القرابة التي تربط تتار القرم بتركيا، مسألة معقدة بالنسبة لتركيا.

    وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع مصطفى كريم اوغلو وهو زعيم سياسي من التتار أمس الاثنين، وصف داوود أوغلو رفاهية التتار في القرم بأنها احد الاولويات الاستراتيجية لتركيا. واكد مجددا على الدعم التركي لتتار القرم والمسلمين الاتراك العرقيين الذين يشكلون 12 بالمئة من تعداد القرم، قائلا "ان الحفاظ على تتار القرم وضمان ارواحهم وملكياتهم من بين اولوياتنا الرئيسية".

    ومشددا على ان قضية تتار القرم حساسة لتركيا، قال كوهين ان تركيا اعطت ضمانات بالفعل للدفاع عن حقوقهم.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.