مسؤولون هنود: التخمين بأن الطائرة الماليزية استخدمت مدارج هبوط على جزر أندامان غير محتمل

بورت بلير، الهند 19 مارس 2014 / أشار مسؤولون هنود في جزر أندامان جنوب شرقي خليج البنغال إلى أن أي تخمين بأن الطائرة الماليزية المفقودة دخلت المنطقة غير محتمل إلى حد كبير، حسبما أفادت صحيفة محلية اليوم (الأربعاء).

ونقلت صحيفة ((أندامان شيخة)) عن مسؤولين مجهولين قولهم إن قيادة أندامان ونيكوبار التابعة للقوات المسلحة الهندية أكدت بالفعل أنه لا توجد أدلة على أن حادث تحطم جوي وقع في أو بالقرب من الجزر في هذه المنطقة الأرخبيلية الممتدة لمسافة تزيد على ألف كم قبالة البر الرئيسي الهندي.

وأعرب المسؤولون عن استيائهم إزاء اقترح قدمته "مجموعة من المسؤولين الماليزيين" ويفيد بأن الطائرة المفقودة ربما استخدمت مدارج في جزر أندامان ونيكوبار للهبوط.

ونقل عن مسؤول قوله "لقد اطلعنا اليوم على تقارير تقول إن هناك مدرجي هبوط في جزر أندامان، ربما هبطت علي إحداهما الطائرة بوينغ 777-200".

يوجد على جزر أندامان ونيكوبار، التي تشكل أرضاً متحدة مع الهند، مدرجين، أحدهما فى كار نيكوبار والآخر في بورت بلير. ويوجد في كار نيكوبار قاعدة جوية كاملة تابعة للقوات الجوية الهندية.

وذكرت الصحيفة أن اقتراب أي طائرة عسكرية أو مدنية منها بدون التصريح اللازم ربما يمثل تحدياً.

أما مدرج الهبوط الأخر فيقع في مطار فير سافاركار الدولي شبه العسكري في بورت بلير، الميناء الرئيسي بجزر أندامان.

وقال المسؤول إن السلطات الهندية فحصت جميع البيانات ولكنها لم تجد مؤشراً يدل على مرور أي طائرة مشتبه بها عبر المنطقة من خلال البيانات المسجلة في (8 مارس).

ولكنه ذكر أن الهند تدرك أن المدرجين قد يكونا عرضة لهجمات إرهابية.

وأضاف أنه من غير المرجح ألا يتم كشف طائرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق الجزر.

وأعرب المسؤول عن تشككه فى أن تحلق طائرة بدون التصريح اللازم فوق عدة دول وتصل إلى هذه الدولة الواقعة في وسط آسيا كما تقول السلطات الماليزية.

جدير بالذكر أن الهند علقت البحث عن الطائرة المفقودة "أم أتش370" بناء على طلب من ماليزيا بعد أيام من تمشيط بحر أندامان وخليج البنغال دون التوصل إلى أية نتيجة.

/مصدر: شينخوا/