رئيس الوزراء الاسترالي: تزايد الأمل في العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة

صرح رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت اليوم (الأحد) بأن هناك "أملا متزايدا" في العثور على حطام لرحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "أم أتش 370".

وقال آبوت خلال مقابلة في بابوا نيو غينيا نشرها مكتبه، إنه من السابق لأوانه للغاية تحديد هوية الأجسام التي شاهدها مراقبون جويون طافية في المياه يوم السبت، بينما كانوا يمشطون منطقة بعد رصد جسم في صور الأقمار الصناعية الصينية.

وذكر أبوت "بوضوح، لدينا حاليا عددا من الأدلة الموثوق بها للغاية، وهناك أملا متزايدا، ليس أكثر من أمل، في أن نكون على الطريق إلى الكشف عما حدث لهذه الطائرة المنكوبة".

وأشار آبوت إلى أن التعاون الدولي يثير الأمل في العثور على بقايا الطائرة.

وتابع رئيس الوزراء الاسترالي قائلا "كلما زادت الطائرات والسفن لدينا، زادت ثقتنا في انتشال أية مواد هناك، وقبل أن نتحدث بشكل محدد للغاية عما قد تكون هذه المواد، نحن بحاجة فعلية إلى انتشال بعض هذه المواد".

وأردف آبوت قائلا "أريد أن أقول إنه جهد دولي كبير ويظهر بالفعل أن كثيرا من الدول قادرة على العمل سويا في وقت المحنة ... إنه عمل إنساني مهم للغاية. ونحن ندين بهذا لنحو 240 شخصا على متن الطائرة، ولأسرهم الموجوعة، ولحكومات الدول المعنية، من أجل بذل كل ما بوسعنا للكشف بقدر الإمكان عن مصير الرحلة أم أتش 370".

توسع نطاق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة اليوم (الأحد) ليغطي 59 ألف كم مربع في جنوب المحيط الهندي، وفق ما أعلنت هيئة السلامة البحرية الاسترالية.

ودخلت عملية البحث يومه الرابع، إذ يتركز البحث على منطقتين تقعان على مسافة متساوية تقريبا تبعد 2500 كم جنوب غرب مدينة بيرث، وفقا للهيئة الاسترالية.

وتم تحديد منطقتي البحث بناء على صور التقطتها أقمار صناعية صينية في 18 مارس الجاري أظهرت جسما أبعادة 22 في 13 مترا في المياه.

ولكن لم يتم العثور على الجسم بعد رغم أنه يقع في منطقة البحث ليوم السبت.

ومع ذلك، استخدمت الهيئة الاسترالية المعلومات لتعديل منطقة البحث.

تشارك 8 طائرات في عملية البحث لليوم (الأحد)، بينها 4 طائرات مدنية وطائرة تابعة للبحرية الأمريكية.

كما وصلت طائرتان صينيتان وأخريان يابانيتان إلى المنطقة للمساعدة في عملية البحث.

/مصدر: شينخوا/