باكستان ترفض الاتهامات الأفغانية بدعمها هجوم طالبان على أحد فنادق كابول

إسلام أباد 24 مارس 2014 (شينخوا) رفضت باكستان اليوم (الاثنين) الاتهامات التي وجهتها الحكومة الأفغانية لها بأن استخباراتها قد تكون مسؤولة عن الهجوم الذي تعرض له أحد فنادق الخمسة نجوم في العاصمة كابول.

وأعلنت طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم على فندق سيرينا الذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل من بينهم صحفي وأفراد أسرته.

كانت وكالة الاستخبارات الأفغانية قد ألمحت بشكل ضمني إلى تورط باكستان في تلك العملية، وقالت إن "العملية تم تنفيذها عن طريق وكالات استخبارات أجنبية".

وقال بيان صادر عن قصر الرئاسة الأفغاني إن تقرير آخر للاستخبارات الأفغانية كشف أن دبلوماسي باكستاني اعتاد ارتياد فندق سيرينا في كابول لاستخدام النادي الرياضي به وتم ضبطه وهو يقوم بتصوير أروقة الفندق حيث اعترضه موظفي الفندق.

ورفضت باكستان تلك الاتهامات ونفت صحتها، وقالت "من المقلق جدا أن تكون هناك محاولات للتلميح بتورط باكستان في هذا العمل الإرهابي".

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "نرفض هذا التلميح، إن المسارعة بإلقاء اللوم على باكستان لا يساعد في حل المشكلة ولابد أن تتخلى افغانستان عن ذلك".

وقال البيان "يجب أن تظل باكستان متلزمة ببناء علاقة إيجابية ومتبادلة النفع مع افغانستان. لكن هذا يتطلب بيئة محفزة على ذلك وتعاون بناء".

وأشارت الوزارة إلى انه من المفاجئ أن تعرب وزارة الداخلية الأفغانية عن قلقها بسبب عملية الحوار التي بدأت مؤخرا مع طالبان الباكستانية على الرغم من أن القيادة الأفغانية على أعلى مستوياتها أعربت عن دعم تلك المبادرة.

وفيما يتعلق بالانتخابات الأفغانية كررت باكستان دعمها لجهود إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال البيان إن باكستان تدين هذا الهجوم الإرهابي على الفندق في كابول الذي أسفر أيضا عن إصابة مواطن باكستاني بإصابات بالغة.

/مصدر: شينخوا/