القنصلية الصينية في سيدني تستنكر تقريرا زائفا حول تجسس الصين على جامعات استرالية

استنكرت قنصلية الصين العامة في سيدني تقريرا إعلاميا زائفا اتهم الصين بالتجسس داخل جامعات استرالية رائدة.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نشرت صحيفة "ذي سيدني مورنينغ هيرالد" تقريرا حول تجسس صيني في الجامعات الاسترالية.

وفي هذا الصدد، أصدر متحدث باسم القنصلية العامة الصينية بيانا على الفور قال فيه "لاحظنا التقرير المنشور في 21 ابريل في صحيفة ذي صنداي مورنينغ هيرالد. لا يوجد أساس واقعي لهذا التقرير الذي يتنافى مع مبادئ الحقيقة والموضوعية والحيادية للتقارير الإخبارية. هناك تشويه خطير للطلاب الصينيين الدارسين في استراليا ووضعهم المعيشي في التقرير الذي أضر بشدة بمشاعر أغلبية الطلاب الصينيين وأثار حالة شديدة من الغضب والضيق في صفوفهم. ونحن نعبر عن سخط شديد لتشويه الحقائق من جانب وسيلة الإعلام ودوافعها الخفية".

وفي الوقت الحالي، تمتع الصين واستراليا بتبادل نشط في مجال التعليم، كما أصبحت الصين أكبر مصدر للطلاب الأجانب بالنسبة لاستراليا، وفقا للبيان.

كما قالت القنصلية في بيانها "نأمل أن تلتزم وسائل الإعلام بمبدئي الموضوعية والإنصاف في نقل الأنباء ، وتعزز التبادلات الثقافية والتعاون بين الصين واستراليا، وتحافظ بشكل مشترك على المشاعر الودية للشعبين".

كانت "ذي سيدني مورنينغ هيرالد" قد نشرت يوم الاثنين تقريرا بعنوان "جواسيس صينيون في جامعة سيدني"، والذي قالت فيه إن الصين تبني شبكة استخباراتية سرية كبيرة داخل الجامعات الاسترالية الرائدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرا من أعمال المراقبة تحدث في مؤسسات التعليم العالي، بما فيها جامعة سيدني وجامعة مبلورن، حيث يدرس أكثر من 9 آلاف طالب من البر الرئيسي الصيني وربما تعرفوا على أفكار ونشاطات ليست متاحة بسهولة في بلدهم.

/مصدر: شينخوا/