روسيا تتعهد بالرد في حالة تعرضها للهجوم

موسكو 23 أبريل 2014/صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الأربعاء) بأن روسيا سترد إذا ما تعرضت مصالحها او مواطنيها "لهجوم مباشر".

وقال لافروف فى مقابلة مع قناة تليفزيون روسيا اليوم "اننا اذا ما تعرضنا للهجوم فاننا بالتأكيد سوف نرد."

وذكر "انه فى حالة تعرض مصالحنا الشرعية ومصالح الروس للهجوم المباشر فاننى لا ارى اى وسيلة اخرى سوى الرد بما يتماشى مع القانون الدولى." وأضاف أن شن هجوم على مواطنين روس يعد هجوما على روسيا الاتحادية.

واشار بقوله وبالرغم من ذلك فان ذلك يعد أسوأ سيناريو بالنسبة للازمة السياسية الأوكرانية.

وأكد لافروف أن الموقف في أوكرانيا كان "مثالا اخر لسعي واشنطن للحصول على ارض فى صراع جيوسياسي."

وقال "ان اوكرانيا هى واحدة من مظاهر عدم الاستعداد الامريكى للاستسلام فى النزاع الجيوسياسي وان الامريكيين ليسوا على استعداد للاعتراف بانهم ليس بمقدورهم إدارة العرض فى كل جزء من العالم."

واضاف أن الحلول الأمريكية الجاهزة لا يمكن ان تكون علاجا للازمة في أوكرانيا لان واشنطن لا تتفهم جذورها.

واشار الى ان الولايات المتحدة مع روسيا و الاتحاد الاوروبي وأوكرانيا عقدوا محادثات فى جنيف يوم 17 ابريل فى سعيهم لايجاد حل للازمة وان لافروف اتهم الحكومة فى كييف بالتراجع عن تعهداتها بوقف اعمال العنف.

وأكد بقوله "في جنيف اتفقنا على ان ضرورة ان يكون هناك نهاية لكل اعمال العنف."

وبعد ظهر اليوم التالى اعلن الرئيس الاوكراني الكسندر تورشينوف حالة طوارىء واصدر اوامر للجيش باطلاق النار على الافراد حيث وصف تلك الاجراءات بانها "اجرامية".

وقال لافروف إن حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا كان من خلال القانون الدولي. وقال إن القوات كانت تشارك فى تدريبات عسكرية روتينية ونفى وجود قوات روسية فى شرق أوكرانيا.

واضاف "ان قواتنا على ارضنا."

وفى يوم الثلاثاء صرح نائب وزير الدفاع الروسي اناتولى انتونوف ان الحرب بين روسيا وأوكرانيا غير محتملة. واضاف ان القوات الروسية تجرى مناورات على نطاق صغير لا تتجاوز الحدود المحددة من قبل وثيقة فيينا فى 2011 حول اجراءات الثقة وبناء الامن.

/مصدر: شينخوا/