فيديو:معيشة الشعب الصيني تتحسن بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية

لنسلط الضوء على مجموعة واسعة من العديد من جوانب المجتمع الصيني. حيث تحسنت معيشة الشعب الصيني بصورة كبيرة خلال العقد الماضي. وفقا لاستطلاع الرأي على الانترنت، أعرب أغلبية المشاركين الصينيين عن رضاهم عن حياتهم. التفاصيل كما يلي.

من بين الاقتصادات الخمس الناشئة والتي تملك نموا اقتصاديا سريعا نجد ان الصين الوحيدة من بينها التي يشعر فيها الاغلبية بأن مستوى العيش واصل تحسنه على مدى السنوات الماضية وذلك وفق استطلاع للرأي تم نشره في شهر ابريل الماضي.

واظهر الاستطلاع انه في الصين فقط لدى المواطنين تصور مستمر بتحسن حياتهم منذ 2009. ففي عام 2011 كانت لدى 79 بالمائة من الصينيين هذا الشعور، وهذه النسبة اكثر من 78 بالمائة المسجلة عام 2010 وذلك اكثر من 76 بالمائة لعام 2009.

وفي الصين يوجد 72 بالمائة راضون عن حياتهم في عام 2011 اكثر من نسبة 66 بالمائة في عام 2010 و اكثر من 60 بالمائة لعام 2009.

وفي الحقيقة، ارتفع معدل دخل سكان الحضر إلى واحد وعشرين ألف وثمانيمائة يوان صيني عام ألفين وأحد عشر مقارنة مع سبعة آلاف وستعمائة يوان عام ألفين واثنين، بينما ارتفع معدل دخل سكان الأرياف إلى ستة آلاف وتسعمائة يوان من ألفين وأربعمائة يوان . ويجدر الذكر أن سرعة زيادة دخل سكان الأرياف قد تجاوز من سرعتها لسكان الحضر خلال السنتين الماضيتين. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد فقراء الأرياف من أربعة وتسعين مليون شخص عام ألفين واثنين إلى ستة وعشرين مليون شخص عام ألفين وأحد عشر.

وتتحول هيكلة استهلاك المواطنين الصينيين بصورة متواصلة أيضا. حيث انخفض مؤشر إنغل، الذي يعنى بقياس نسبة الاستهلاك الغذائي في إجمالي استهلاك، انخفض من سبعة وثلاثين فاصل ثلاثة بالمائة عام ألفين واثنين إلى ستة وثلاثين فاصل ثلاثة بالمائة العام الماضي بالنسبة إلى سكان الحضر، بينما انخفض المؤشر لسكان الأرياف من ستة وأربعين فاصل اثنين بالمائة إلى أربعين فاصل أربعة بالمائة. كما يزداد عدد المنتجات الحديثة التي يصحبها سكان الحضر بصورة مستمرة. ووفقا للإحصاءات، بلغت عدد السيارات الخاصة لدى كل مائة أسرة صفر فاصل تسع سيارة قبل خسمة أعوام، لكن هذا العدد ارتفع إلى ثماني عشر فاصل ست سيارة العام الماضي.

وعلى صعيد الإسكان، تتحسن بيئة الإسكان بصورة تدريجية. ارتفع معدل مساحة الإسكان لكل ساكن الحضر من تسعة عشر مترا مربعا قبل عشرة أعوام إلى ستة وثلاثين مترا مربعا عام ألفين وأحد عشر.

أما نظام التأمين الاجتماعي، فقد رفعت الصين المستوى الأساسي لنظام التأمين لتقاعد المؤسسات ثماني مرات منذ عام ألفين وخمسة. ووفقا لتقرير صندوق التأمين الاجتماعي الوطني عام ألفين واثني عشر، ارتفع معدل رواتب المتقاعد من سبعمائة يوان عام ألفين وخمسة إلى ألف وخمسمائة يوان عام ألفين وأحد عشر، بزيادة أكثر من عشرة بالمائة نظرا للتضخم المالي. كما صار عدد مشاركين في هذا النظام ضعفا ما كان عليه في عام ألفين وخمسة. هذا وأطلقت الصين أكثر من عشرين سياسات التأمين الاجتماعي منذ عام ألفين وخمسة. و يشارك أكثر من سبعمائة مليون مواطن في هذا النظام حتى الآن.

تشو فو لينغ، مدير مركز دراسات التأمين الاجتماعي الصيني:" شهد نظام التأمين الاجتماعي الصيني تقدما كبيرا. إن الآلية تغطي كل المواطنين في المناطق الحضرية والريفية. على سبيل المثال، إن تأمين التقاعد لها ثلاثة أنواع، لتقديم الموظفين أو غير الموطفين."

هذا وقد غطى نظام التأمين الطبي الأساسي البلاد كله قبل نهاية عام ألفين وأحد عشر. كما أن التأمينات الأخرى للبطالة وإصابات العمل والأمومة قد تعززت أيضا.

/مصدر: CCTV عربي/