كلينتون: يجب أن تبقى الولايات المتحدة محايدة بشأن نزاعات بحرى الصين الجنوبي والشرقي

برث، استراليا 14 نوفمبر 2012 / شاركت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وزير الخارجية الاسترالي السيناتور بوب كار في التأكيد مجددا على حيادية الولايات المتحدة واستراليا بشأن النزاعات الاقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي.

وفي البيان الرسمي المشترك للاجتماع الوزاري السنوي بين الولايات المتحدة واستراليا لعام 2012، قالت الولايات المتحدة واستراليا ان البلدين تسعيان وراء حل سلمى لنزاعات بحرى الصين الجنوبي والشرقي، وترحبان بـ"صين قوية ومزدهرة وسلمية" تقوم بدور بناء في تعزيز الأمن والرخاء الاقليمي".

وقال السيناتور كار للصحفيين في برث ان الاجتماعات لم تستخدم "لغة الاحتواء" فيما يتعلق بالصين وان الولايات المتحدة واستراليا "لا يتحيزان لأي جانب في التنافس على المطالب الاقليمية".

وشدد البيان الرسمي المشترك على اهمية احترام السيادة على الاراضي.

وقال "أكدنا مجددا على اننا لن نتحيز لأي جانب في التنافس على المطالب الاقليمية في بحر الصين الجنوبي. ولدينا مصالح مشتركة مع الاعضاء الاخرين في المجتمع الدولي في الحفاظ على السلام والاستقرار واحترام القانون الدولي وحرية الملاحة والتجارة المشروعة بدون عوائق".

وأكدت كلينتون على ان زيادة التعاون مع الصين مفيدة للجانبين ولكل أصحاب المصالح في منطقة آسيا - الباسيفيك.

وقالت "لذلك فإن هذه ليست منافسة صفرية"، وأضافت "يمكن للمنطقة بأكملها الاستفادة من الصعود السلمي للصين وكما قلت اكثر من مرة فإننا نرحب بصين قوية ومزدهرة تقوم بدور بناء واكبر في الشؤون العالمية".

كما قالت كلينتون "ان الباسيفيك يستع لنا جميعا ".

يعد الاجتماع الوزاري بين الولايات المتحدة واستراليا منتدى سنويا للمشاورات الثنائية، ويعقد بالتناوب بين استراليا والولايات المتحدة.

/مصدر: شينخوا/