الصين تتوقف عن الاعتماد على تبرعات الاعضاء البشرية من السجناء المدانين

قوانغتشو 22 نوفمبر 2012/ سينتهي اعتماد الصين على عمليات نقل الاعضاء البشرية من السجناء الصادر بحقهم احكام خلال عامين بعد ان اثبت مشروع تجربة للتبرع بالاعضاء البشرية نجاحه، حسبما ذكر احد المسؤولين البارزين.

وقال نائب وزير الصحة هوانغ جيه فو، الذي تحدث في عاصمة مقاطعة قوانغتشو الصينية امس (الاربعاء)، انه خلال الفترة بين مارس 2010 و حتى نهاية سبتمبر 2012، شملت التجربة 465 حالة تبرع، مما ادى الى تبرع افراد من الشعب بـ 1279 عضو بشري.

تعني هذه الخطوة انه سيكون هناك اعتمادا اقل على استخدام تبرعات الاعضاء البشرية من السجناء المحكوم عليه بالاعدام.

وبحسب تقرير لموقع تشاينا نيوز دوت كوم، سجل المشروع، الذي اجري بالاشتراك بين الوزارة وجمعية الصليب الاحمر في الصين، اكثر من 100 حالة في قوانغتشو، وهي المقاطعة ذات العدد الاكبر من التبرعات.

وفي 2007، اصدر مجلس الدولة الصيني، او مجلس الوزراء، قواعده الاولى بشأن عمليات نقل الاعضاء وحظر المنظمات والافراد من المتاجرة بالاعضاء البشرية.

كما قدمت التعديلات التي اجريت في القانون الجنائي الصيني في 2011 ثلاث فقرات تشير الى الجرائم المتعلقة بالاعضاء، حيث قد يواجه المتهمون بارتكاب انشطة المتاجرة بالاعضاء البشرية الغرامة والسجن لاكثر من خمس سنوات.

ووفقا للقانون، فقد يواجه المجرمون المتهمون فى قضايا نقل اعضاء او التبرع بها قصرا او نقل اعضاء من القصر" عقوبة القتل.

/مصدر: شينخوا/