بكين   غائم 6/-2 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
  2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مقالة: "توافق 1992" أساسي للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق

2012:11:27.09:17    حجم الخط:    اطبع


بكين 26 نوفمبر 2012 / عقدت سلطات جانبي مضيق تايوان ندوات رفيعة المستوى احتفالا بالذكرى ال20 على "توافق 1992" هذا الشهر.

وفى وقت سابق من هذا الشهر، تم دمج هذه الاتفاقية الرئيسية التى تغطي العلاقات بين البر الرئيسي وتايوان فى تقرير رئيسي للمؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني للمرة الأولى.

وإلى جانب تأكيد الحقائق التاريخية، ساعدت الخطوات الجانبين فى تعزيز التوجه المشترك بمعارضة "استقلال تايوان" والاستمرار فى تطبيق "توافق 1992"، الأمر الذى عمل على تدعيم الالتزام المشترك بالتمسك بإطار صين واحدة وزيادة تنمية العلاقات السلمية.

ومن أجل السعي إلى أساس سياسي للمفاوضات عبر المضيق ووضعه، توصلت جمعية العلاقات عبر مضيق تايوان بالبر الرئيسي ومؤسسة التبادلات عبر المضيق بتايوان إلى ما يطلق عليه "توافق 1992"، وهي اتفاقية تطالب الطرفين بالالتزام بمبدأ صين واحدة.

والجمعية والمؤسسة هما منظمتان غير حكوميتين مكلفتان من سلطات البر الرئيسي وتايوان بالتعامل مع شئون عبر المضيق.

وبموجب التوافق، عقد رئيسا الجمعية والمؤسسة وانغ داو هان وكو تشن-فو على التوالي اجتماعا تاريخيا فى سنغافورة فى 1993. وكان هذا أول اجتماع عام بين زعيمي المنظمتين.

كما ساعد التوافق فى انعقاد الاجتماع التاريخي بين زعيمي الحزب الشيوعي الصيني وحزب الكومينتانغ فى ابريل 2005، الأول من نوعه منذ 6عقود. وقد توصل الطرفان إلى "رغبة مشتركة للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق"، الأمر الذى حدد اتجاها واضحا ووضع أساسا للعلاقات عبر المضيق.

وبتوافق 1992، استأنفت الجمعية والمؤسسة المحادثات فى يونيو 2008بعد توقف دام 9 سنوات. ومنذ ذلك الحين تم التوصل إلى 18 اتفاقية، من بينها اتفاقية تعاون اقتصادي إطارية هامة.

يعمل "توافق 1992" ليس فقط كعامل رئيسي لفتح الباب أمام المحادثات عبر المضيق ولكن ايضا كمرساة لاستقرار المنطقة واساس للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق فى المستقبل.

يلتزم قلب الاتفاقية بمبدأ صين واحدة، بينما يسعى جوهرها إلى أرضية مشتركة وتنحية الاختلافات.

وبالرغم من عدم لم الشمل بين البر الرئيسي وتايوان بعد، إلا أن الأراضي الصينية وسيادتها غير قابلة للانقسام وان حقيقة انتماء الطرفين لصين واحدة لم تتغير مطلقا.

كما يستلزم توافق 1992 من الطرفين وجود حكمة اسمى وشجاعة اكثر ووجهات نظر اوسع فى مواجهة القضايا الشائكة مثل بحث العلاقات السياسية عبر المضيق فى ظل الحالة الخاصة بان الدولة لم تتوحد بعد، واقامة آلية بناء الثقة عبر المضيق للامن العسكري، والتوصل الى اتفاقية سلام من خلال التشاور.

وطالما ان الطرفين يتمسكان بمعارضة موقف "استقلال تايوان" المشترك ويتبعان "توافق 1992" ويعززان التزامهما المشترك بالتمسك باطار صين واحدة، فسيستطيعان الحفاظ على تفاعل جيد، وتنحية الخلافات،وحل المشاكل ذات الصلة بطريقة عاقلة.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات