بكين   مشمس 2/-10 

خبراء صينيون ينتقدون اتهامات امريكية بتورط الصين في أنشطة قرصنة

2013:02:06.10:02    حجم الخط:    اطبع

بكين 5 فبراير 2013 / فند خبراء صينيون اليوم (الثلاثاء) الاتهامات الأخيرة من جانب الولايات المتحدة التي تربط بين السلطات الصينية وأنشطة قرصنة مزعومة.

وادعت صحيفتا (نيويورك تايمز) و(وول ستريت جورنال) الاسبوع الماضي أنهما رصدتا هجمات الكترونية من قراصنة يقيمون بالصين، في الوقت الذي توصف فيه الصين عادة بأنها مصدر رئيسى للتهديدات الالكترونية من جانب الولايات المتحدة. وهو ما نفته وزارة الخارجية الصينية تماما.

وذكر الاستاذ تشو شي جيان، وهو باحث بارز في مركز العلاقات الامريكية-الصينية بجامعة تسينغهوا ببكين ان "هذه الاتهامات غير معقولة وغير مسؤولة".

واشار تشو إلى أنه لا يزال من الصعب تحديد موقع المصدر النهائى لأنشطة القرصنة بسبب الطبيعة العابرة للحدود والمجهولة للهجمات المرتبطة بالانشطة الالكترونية.

وأكد تشو انه بالاضافة إلى ذلك لم يجد أي سبب لكى تدعم الحكومة الصينية مثل تلك الانشطة، مستشهدا بتقرير رسمي يصف البلاد بأنها أكبر ضحية لهجمات القرصنة.

وذكر تقرير صدر في 2012 عن مركز تنسيق ردود الطوارىء بشبكة الكمبيوتر الوطنية الصينية وهى الشبكة الرئيسية لرصد سلامة الكمبيوتر في البلاد إنه تم رصد هجمات الكترونية على إجمالي 12513 موقعا صينيا من بينهم 1167 موقعا حكوميا في الفترة ما بين ابريل وحتى ديسمبر 2011.

واشار التقرير إلى أن 11851 موقعا للانترنت بالخارج تورطوا في تلك الهجمات، وكان 28.1 في المائة من تلك الهجمات قادم من الولايات المتحدة.

كما صرح الاستاذ ليو ده ليانغ، مدير معهد آسيا-الباسيفيك لدراسات قوانين الفضاء الالكترونى ومقره بكين، بأنه اكتشف أن تلك الاتهامات لا اساس لها من الصحة "قانونيا ومنطقيا".

وقال ليو إنه اذا كان حتى مصدر تلك الهجمات هو الصين، فإنها قد تكون نتيجة تصرفات فردية.

واضاف "في النهاية فإن تلك الاتهامات ليست سوى حجة للولايات المتحدة لشن حرب على أمن الشبكات، ولأغراض حمائيتها التجارية وعقوبات اقتصادية وخارجية ".

كما اظهرت تلك الاتهامات نية الولايات المتحدة للسعي لفرض "الهيمنة" على الفضاء الالكتروني.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات