الصين تعارض "بحزم" الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية ويانغ يستدعي السفير

تقرير: الاختبار النووي الجديد من جانب كوريا الديمقراطية يتسبب فى انفجار أقوى من السابق

كوريا الديمقراطية تذكر أن تجربتها النووية "دفاع عن النفس" ضد العدوان الأمريكى

بكين 12 فبراير 2013/ذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية يوم ثلاثاء أن الصين تعارض "بحزم" التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وذكر البيان "في 12 فبراير 2013 أجرت كوريا الديمقراطية اختبارا نوويا آخر في تجاهل لمعارضة المجتمع الدولي." وأضاف "تعارض الحكومة الصينية هذا العمل بشدة."

كما استدعى وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشى سفير كوريا الديمقراطية لدى الصين جي جاي ريونج في وقت متأخر من اليوم للتقدم باحتجاج رسمي. وقال يانغ إن الصين "مستاءة بشدة" وتعارض بحزم اجراء كوريا الديمقراطية لاختبار ثالث، حسبما ذكر بيان صحفي اصدرته وزارة الخارجية الصينية.

ونقل البيان الصحفي عن يانغ قوله "تدعم الصين دائما ازالة الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بهدف حماية السلام والاستقرار فيها"، وستعمل على "معالجة مخاوف كافة الاطراف المشتركة في اطار المحادثات السداسية من خلال الحوار والمشاورات بطريقة متوازنة".

كما حث يانغ كوريا الديمقراطية على الامتناع عن إصدار أية أقوال أو أعمال من شأنها تفاقم الوضع والعودة لطريق الحوار والمشاورات في موعد مبكر".

وأكدت وكالة الأنباء الكورية المركزية نبأ اجراء الاختبار النووي.

وقالت الوكالة "نجح المجال العلمي للدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الاختبار النووي الثالث تحت الأرض في موقع تجربة نووية تحت الارض في الجزء الشمالي من جمهورية كوريا الديمقراطية اليوم ."

وأجرت بيونج يانج اختبارين نوويين مماثلين في 2006 و2009.

وقالت وزارة الخارجية في البيان إن موقف الجانب الصيني الحازم هو العمل على تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ومنع انتشار الأسلحة النووية وحماية السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.

وقال البيان "نحث بقوة كوريا الديمقراطية على الوفاء بالتزامها بنزع السلاح النووي والامتناع عن أي خطوة قد تؤدى الى تفاقم الوضع، حيث ان الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة وشمال شرق آسيا يخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف."

وأضاف "تدعو الحكومة الصينية جميع الأطراف إلى الرد بطريقة هادئة والاستمرار في حل مسألة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة من خلال الحوار والتشاور في إطار المحادثات السداسية."

وقد انطلقت المحادثات السداسية وهي آلية للتفاوض تضم كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا في عام 2003 لكنها توقفت في ديسمبر 2008. وانسحبت كوريا الديمقراطية من المحادثات في ابريل 2009.

/مصدر: شينخوا/