التحرش الجنسي بالأطفال يثير موجة واسعة من الشجب داخل الصين

أثارت سلسلة من قضايا الاعتداءات الجنسية على فتيات قاصرات في الصين مؤخرا جدلا ساخنا واسع النطاق حول حماية الأطفال الذين يعدون الحلقة الأضعف في المجتمع.

وقد مركز الاستشارات النفسية للنساء في بكين قبل فترة طويلة من اندلاع هذه النقاشات الساخنة بدارسة القضايا ذات الصلة. حيث أطلق مشروع لوقاية الاعتداءات الجنسية في احدي المدارس بقرية في مقاطعة خهبى في عام 2011 .

قال مدير المشروع، قوه يونغشوي، بان معظم الآباء والأمهات والأطفال في القرية ليس لديهم معرفة حول الاعتداء الجنسية قبل قيام المركز بإطلاق هذا المشروع.

" كان لديهم القليل من المعرفة حول الاعتداءات الجنسية، ولا يفهمون ماهي التربية الجنسية قبل بدأ المشروع. ويعتقدون بأن المشكلة لاتحدث إلا حين حدوث عمليات اغتصاب. وهذا مادفعنا لتغيير اسم مشروعنا من "التربية الجنسية" الى " تعليم السلامة " نظرا لقلة معرفة سكان القرية بالتربية الجنسية.

الآباء والأطفال والمدرسين في المدن لديهم فهم أكبر بكثير مقارنة بالمناطق الريفية عن الإعتداءات الجنسية في الصين ، كما يوجد مستوى أساسي من التربية الجنسية في المدارس.

وفي الوقت نفسه، قالت سوزان تشوي، مديرة جمعية حماية الأطفال في هونج كونج ، أنه على الحكومة والمدارس والآباء والأمهات العمل معا لمعالجة هذه المشكلة.

"اعتقد أنه لايوجد وعي كاف بحقوق الطفل في الصين، وحقوق الطفل في عدم التعرض للضرر البالغ، ما يحتاج إلى الكثير من التعليم العام للأطفال والآباء ومسئولي الحكومة ذات الصلة على حد سواء ".

ولكن تشوي يقول إن الأهم هو الاستماع الى الأطفال اولا.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/