متحدثة باسم الخارجية الصينية تدافع عن اتفاق الدفاع الصاروخى بين تركيا والصين

بكين 8 أكتوبر 2013 /ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ اليوم (الثلاثاء) على شواغل الناتو والولايات المتحدة بشأن قرار تركيا التعاون فى انتاج أنظمة دفاع صاروخى مع شركة صينية بوصف هذا الاتفاق التجارى العسكرى بين الصين وتركيا بأنه طبيعى.

وكان وزير الدفاع التركى عصمت يلماظ قد أعلن قرار منح التعاقد الى شركة تصدير واستيراد المعدات الدقيقة الصينية يوم 26 سبتمبر.

وكان سكرتير عام الناتو انديرس فوج راسموسن قد ذكر يوم الاثنين انه يتوقع ان تختار تركيا نظاما متطابقا مع النظم فى الدول الحليفة الأخرى.

وأعربت الولايات المتحدة عن شدة قلقها لتركيا، قائلة إن نظام الدفاع الصاروخى الصينى لن يعمل مع انظمة الناتو.

وقالت هوا خلال مؤتمر صحفى اعتيادى إن مخاوف الدول الغربية غير منطقية وغير ضرورية.

وأعربت عن الأمل فى أن تنظر الاطراف المعنية الى الاتفاق بين الصين وتركيا فى ضوؤ الموضوعية وألا تسيس المنافسة التجارية المعيارية.

وقالت إن الحكومة الصينية تتبنى دائما موقفا حصيفا ومسؤولا تجاه التعاون التجارى العسكرى مع الدول الاجنبية.

وقالت المتحدثة ان الصين تتبع بصرامة مبادئ عدم افساد السلام والاستقرار اقليميا أو عالميا وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول المتلقية والتنفيذ الصارم لتعهداتها الدولية.

وقد تفوق نظام اف دى - 2000 الصينى على نظام باتريوت الامريكى و نظام اس-400 الروسى ونظام ايروسام سامب -تى الفرنسى الايطالى، وفقا لتقارير اعلامية.

تجدر الاشارة الى ان تركيا التى لديها ثانى اكبر قوة عسكرية قابلة للنشر فى حلف الناتو ليس لديها نظام دفاع صاروخى طويل المدى خاص بها.

/مصدر: شينخوا/