بكين   أحياناً زخات مطر~ مشمس جزئياً 12/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: الغواصة النووية للقوات البحرية الصينية وجود من أجل السلام وليس من أجل الحرب

    2013:11:01.11:06    حجم الخط:    اطبع

    لقي كشف وسائل الإعلام الرسمية الصينية مؤخرا عن وحدة الغواصة النووية للقوات البحرية الصينية لأول مرة اهتماما بالغا في الداخل والخارج. وقد أثني البعض وذم البعض الآخر، واشتبه آخرون أيضا. وتعتقد بعض وسائل الإعلام الأجنبية اعتقادا لا أساس له، حيث اعتبرت كشف الصين عن التشكيل الرسمي لقوة الردع الإستراتيجية القائمة على البحر للصين وحرست على السلامة النووية ل42 سنة أمر لا يمكن تصوره، وأنه يحمل بين طياته اعتبارات إستراتيجية عميقة الجذور، ويهدف إلى جعل الآخرين يتكهنون بان هناك أمر كبير سوف يحدث في المياه المحيطة للصين.

    كما نعلم جميعا، إن القوة البحرية عنصر مهم في الدولة القوية، والغواصة البحرية النووية عموده الفقري. والصين تتمسك دائما بمبدأ عدم استخدام الأسلحة النووية على نحو استباقي في أي حال من الأحوال، وعدم استخدام الأسلحة النووية ضد الدول والمناطق غير النووية. لكن لا يمكن النفي بامتلاك الصين لغواصات نووية وأنه نوع من أنواع الردع الاستراتيجي بالنسبة لهؤلاء الذين يتعمدون الاستفزاز، والذين يعملون على تدمير أعمال السلام.

    وإن الظهور العلني للغواصة النووية الصينية هذه المرة سمح للعالم رؤية الجنود الصينيين البواسل وهم في اختبارات الحياة والموت في سبيل الدفاع عن سيادة وكرامة الوطن، وفي اختبار الدم والنار من أجل حماية السلام العالمي، وتسليط الضوء على نموذج الدولة القوية والثقة بالنفس العسكرية، وان هذا نوع من الالتزامات والمسؤوليات الحفاظ على السلام العالمي.

    القيل والقال شيء غير مخيف. وطالما أدت الأعمال العسكرية الصينية في السنوات الأخيرة إلى صنع خيال واسع عند الناس. وبطبيعة الحال فإن ظهور وحدة الغواصة النووية للقوات البحرية الصينية لأول مرة فرصة لا تعوض لتبدأ التعليقات الصحفية تتساقط لتقول أن الوقت والمكان اللذين يستعرض فيهما جيش التحرير الشعبي الصيني لقوته في مكان ووقت معين. إن اكتشاف طريقة تعامل الناس مع التنمية العسكرية للصين ليس صعبا، لأنهم ببساطة لا يزالون البعض منهم يستخدم عقلية الحرب الباردة في التحليل. من ناحية يمدحون تطوير دولهم للقوات العسكرية واستعداد قواتهم للحرب، ومن ناحية أخرى لا تدخر أي جهد لتخمين حول العسكرية الصينية، لزعم "نظرية التهديدات العسكرية الصينية"، وخلق ضجة حول إمكانية أن يؤدي التطور العسكري الصيني إلى التوترات الإقليمية. وبصراحة، فإن كل هذا من أجل استخدام " الضغط الشعبي" لاحتواء التطور العسكري الصيني، وإيجاد أعذار لتطوير القوات العسكرية لنفسها. وبطبيعة الحال لا يمكن تفويت فرصة ظهور وحدة الغواصة النووية للقوات البحرية الصينية هذه المرة.

    يقول بعض الناس السلام هو أعلى جائزة للجيش، وان الوجود العسكري ليس فقط لكسب الحرب ولكن أيضا للحد من الحرب وكسب السلام. وان تكون قادرة على صنع السلام قبل صنع الحرب. والصين تمتلك الغواصات النووية و قوات نووية إستراتيجية، لا من أجل الهيمنة العسكرية ولا للعدوان والتوسع، ولكن من أجل حماية أفضل للتنمية السلمية للبلاد، وحماية السلام العالمي.

    تنتهج الصين سياسة الدفاع الوطني،والجيش الشعبي دائما قوة صلبة لحماية السلام العالمي. وقال دنغ شياو بينغ أن التنمية في الصين سلمية، وتقيد التنمية الحربية، وإن كلما زادت التنمية من قوة الصين، أصبح السلام العالمي أكثر موثوقية. وإن حرست الغواصة النووية ل42 سنة باستمرار على السلام، دليل على أنها "سلاح الدولة" تحد من الحرب، وأن قوة الردع لديها، سوف يساهم في الحفاظ على السلام في العالم.

    يقول البعض أن حاملة الطائرات هي معيار البلد القوي، ونفسه بالنسبة للغواصة فهي أيضا معيار للبلد القوي، وخاصة في ما يخص التهديدات الأمنية المتنوعة التي تواجهها البلدان النامية المعنية، وإن هذا " المعيار" ليس فقط ضروري بل لا بد منه.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.