26 نوفمبر 2013 / ظلت صورة الحارس في أفلام الحركة الأمريكية لرجل قوي ومفتول العضلات يصارع قتلة محترفين دائما ولكن في الصين نجد شخصيات الحراس سهلة لانهم يواجهون مجرمين بدرجة أقل.ولكن ما زال كثير من الناس يرغبون في التدريب ليكونوا حراساً. طلبت تشان لو الموظفة الحكومية إجازة من مديرها لمدة21 يوم وذهبت وحدها من تشنغدو في الأول من نوفمبر الجاري الى أكاديمية تيانجياو للأمن الدولي في ضاحية بكين للتدريب كحارسة.
وقد علمت أن التدريب قاس جدا قبل الذهاب الى بكين، ولكن التدريب بدأ في يوم التسجيل فجأة. وطلب تشان يونغ تسينغ رئيس المدربين من الطلبة أن يتوزعوا على 8 فصول ويتجمعون في أرض طينية بعد الركض مسافة 8000 متر. وبعد التدريب في الوحل، أصدر رئيس المدربين الأمر الثاني حيث وجه الطلبة بالسباحة في حوض في ظل جو بارد. وفقز كل الطلبة في الماء وكانت بعض الطالبات في دورتهن الشهرية، ولكن هنا لا يوجد تمييز بين الرجال والنساء.
وكانت هذه التدريبات هي البداية فقط، وسيخضع الطلبة لتدريب قراءة العقل الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي أي)، وتقنيات استطلاع خاصة، وتقنيات قيادة خاصة، وتدريبات لمكافحة الارهاب وغيرها. وكانت هذه التدريبات معاييرها وفقا للدروس في أكاديمية اسرائيل للأمن الدولي وأكاديمية الحراس الشخصيين في العالم.
وبعد 5 أيام في أكاديمية الأمن الدولي، بدأ الطلبة يحبون هذه المهنة ومنهم قانغ يان الباحثة الجامعية من تشانغتشوان، وقالت انها فهمت أن الحارس الشخصي لا يعمل بالعنف فقط، بل يعتمد على قوة الإرادة والإخلاص أيضا.
وقال تشان يونغ تسينغ رئيس المدربين بأكاديمية تيانجياو للأمن الدولي أن سوق قطاع الحراس الشخصيين في الصين كبير جدا، وتبلغ تكاليف الحارس الشخصي المحترف 480 ألف يوان سنويا. وتحتاج السوق الى الحراس المحترفين كثيرا خاصة الحارسات.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn