المبعوثة الصينية إلى كمبوديا تنتقد بشدة رئيس الوزراء اليابانى لزيارته ضريح ياسوكونى

بنوم بنه 13 يناير 2014 /صرحت السفيرة الصينية إلى كمبوديا بو جيان قوه بأن زيارة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إلى ضريح ياسوكونى لقتلى الحرب فى الشهر الماضى كان عملا مخادعا وتبرئة تاريخ الاعتداءات العسكرية اليابانية .

وكتبت بو فى مقالة بعنوان " الضمير الدولى والعدل التاريخى يجب ألا يداس " أن هذا الإجراء يقوض بشكل خطير ويخرب القاعدة السياسية للعلاقات بين الصين واليابان". ونشرت المقالة اليوم فى اثنتين من كبريات الصحف الصادرة بلغة الخمير -- هما راسمى كمبوتشيا اليومية والخمير ديلى وفى أربع صحف باللغة الصينية بما فيها كوميرشيال نيوز وصحيفة بنوم بنه ايفنينج بوست والخمير ديلى وجيان هوا اليومية .

وقالت ان "هذا التصرف يهين بوقاحة شعوب كل الدول التى عانت فى السابق من اعتداءات العسكرية اليابانية ويمثل استفزازا فاضحا للشعوب المحبة للسلام فى العالم كله " .

وتابعت انه يعد تحديا مشينا لنتائج انتصار العالم فى الحرب ضد الفاشية واقامة النظام العالمى بعد الحرب على اساس ميثاق الامم المتحدة .

واضافت " ان تصرف آبى يدفع باليابان الى اتجاه خطير للغاية ويدمربشدة الاستقرار والسلام الاقليميين " . واشارت " الى انه يقوض ايضا المصالح الجوهرية لشعوب كل الدول واليابان ايضا " .

وكانت زيارة آبى إلى ضريح ياسوكونى سىء السمعة الذى يكرم قتلى الحرب اليابانيين ومن بينهم 14 من مجرمى الحرب العالمية الثانية المدانين من المستوى الأول فى 26 ديسمبر قد أثارت معارضة قوية وإدانة شديدة من الحكومة الصينية والشعب الصينى فضلا عن المجتمع الدولى .

وتعد الزيارة هى الأولى لرئيس وزراء يابانى فى الخدمة منذ عام 2006 . وكانت الزيارة السنوية لرئيس الوزراء اليابانى الأسبق جونيتشيرو كويزومى الى الضريح خلال فترة توليه منصبه من 2001 الى2006 عاملا مؤثرا فى العلاقات بين اليابان وجاراتها الآسيويات .

وقد قتل ما يقرب من 300 الف صينى فى 6 اسابيع على يد الغزاة اليابانيين بعد احتلال مدينة نانجينغ فى مقاطعة جيانغسو بشرق الصين يوم 13 ديسمبر 1937 .

/مصدر: شينخوا/