بكين   ~ضباب 4/-1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: لا ينبغى أن يصبح البيت الأبيض "منبر القوة" للانفصاليين التبتيين

    2014:02:22.09:57    حجم الخط:    اطبع

    بكين 21 فبراير 2014 /أعلن البيت الأبيض أن باراك أوباما يعتزم استقبال الدالاى لاما في واشنطن صباح اليوم (الجمعة)، وبهذا سيصبح الاجتماع الثالث بينهما منذ تولى الأول رئاسة الولايات المتحدة في عام 2009.

    إن هذا التحرك يلحق الضرر ويدعو للأسف ويمثل انتهاكا صارخا لتعهد واشنطن بالاحجام عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، وسيثبط قوة الدفع الإيجابية صعبة المنال التي قام ببنائها الجانبان في إطار تطوير علاقاتهما.

    فبعد أقل من ثلاثة أشهر على توليه الرئاسة، توجه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كاليفورنيا في يونيو 2013 لمقابلة أوباما في مزرعة أنينبرغ بمنتجع صني لاند، ما كان إيذانا بحقبة مشمسة جديدة للعلاقات عبر الباسيفيك.

    ومن ذلك الحين، شهدت الصين والولايات المتحدة، ترشدهما رؤية مشتركة تتمثل في بناء نمط جديد للعلاقات بين البلدان الكبرى، تعاونا أوثق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.

    وفي ظل خلفية مواتية كهذه، ينبغى أن يغدو الوقت الراهن لحظة تقوم فيها الدولتان اللتان تحظيان بثقل عالمي كبير بالبناء على قوة الدفع هذه وتواصلا توجيه تفاعلهما نحو الاتجاه الصحيح.

    ولهذا السبب يعد اللقاء بين أوباما والدالاى لاما لقاء ضار ولا مبرر له. فمن البديهي أن يؤدى الضغط بشدة على مكابح سيارة مسرعة إلى عواقب يتعذر التنبؤ بها.

    وقد يفسر البعض هذا التحرك غير المبرر في سياق أن واشنطن الآن في حالة التحضير للحملات الانتخابية استعدادا لانتخابات التجديد النصفى المرتقبة، ويقال إنه مجرد تكتيك لحصد أصوات الناخبين وليس الهدف منه الإضرار بالعلاقات الصينية - الأمريكية.

    إن هذا النمط من التفكير يتصف بقصر البصيرة واللا واقعية. ورغم أنه قد يساعد في كسب بعض النقاط السياسية السهلة داخل البلاد، إلا أن هذا التحرك التكتيكي سيخلق اضطرابا لا داعى له في العلاقات الصينية - الأمريكية بالغة الأهمية من الناحية الاستراتيجية ، الأمر الذي سيترجم في المقابل إلى خسائر ملموسة.

    وعلاوة على ذلك، فإن تفكير واشنطن في استخدام الدالاى لاما وسيلة للتباهي بمكانتها الأخلاقية يعد في حد ذاته مغالطة. فالدالاى لاما في الأساس هارب سياسي تحرض جماعته على القيام بأنشطة انفصالية بما فيها التضحية بالنفس.

    إن اللقاء بين أوباما والدالاى لاما يبعث برسالة خاطئة للانفصاليين التبتييين ويشجعهم على اللجوء إلى تصرفات متطرفة تتناقض مع حقوق الإنسان الأساسية التي تدعى واشنطن بالدفاع عنها.

    فالصين والولايات المتحدة تقفان على قمة أحد أهم العلاقات الثنائية في العالم، وتتطلب التحديات العالمية المختلفة تعاونا أوثق بينهما.

    ومن ثم، ينبغى على الساسة الأمريكيين الاحجام عن اتباع العادة السيئة المتمثلة في استخدام العلاقات الأمريكية - الصينية كأداة سهلة للاندفاع من أجل تحقيق مكاسب قصيرة الأمد، وينبغى عليهم المساعدة في ضمان عمل بلادهم مع بكين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية قدما في الاتجاه الصحيح.

    فاحترام بعضنا البعض والتعامل مع الخلافات الثنائية والقضايا الحساسة بنهج حكيم ينبغى أن يكون بداية جيدة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.