الصين تحث اليابان على مواجهة مسؤوليتها عن الحرب في الماضي

بكين 27 فبراير 2014 / صرح متحدث باسم وزارة الدفاع اليوم (الخميس) بأن اليابان يجب أن تواجه تاريخها العدواني وتتأمله وألا تصرح بتعليقات انتقادية للأنشطة التذكارية الصينية.

قرر المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين ،اليوم تحديد يوم 13 ديسمبر يوما وطنيا لإحياء ذكرى الذين قتلوا على يد الغزاة اليابانيين خلال مذبحة نانجينغ. كما قرر المجلس أيضا اعتبار يوم 3 سبتمبر عيدا لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني.

تم اتخاذ هذا القرار خلال الدورة التي تعقد مرة كل شهرين للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني خلال الفترة ما بين الثلاثاء والخميس.

وذكر تقرير لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية ((ان اتش كيه)) أن الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا تساءل أمس الأربعاء عن السبب في اتخاذ الصين قرار تخصيص تلك الأيام الآن بعد 69عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال المتحدث يانغ يو جون "نحن نتذكر التاريخ ولانواصل الكراهية".

وتابع إنه بتذكر التاريخ يمكن ان نتعلم دروسا منه ونعتز بالسلام الذي كان صعب المنال ونقيم مستقبلا أكثر إشراقا.

وقال يانغ "لا يمكننا الا نتساءل عن سبب استمرار محاولة بعض المسؤولين اليابانيين التنصل من جرائم الحرب اليابانية وزيارة ضريح ياسوكوني المتصل بالحرب الذي مازال يخلد ذكرى بعض أهم مجرمي الحرب العالمية الثانية اليابانيين".

وحث اليابان على مواجهة تاريخها ومسؤوليتها عن الحرب واتخاذ خطوات ملموسة لكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي بدلا من الإدلاء بتعليقات انتقادية حول أنشطة طبيعية لإحياء الذكرى في دول كانت ضحايا الحرب.

/مصدر: شينخوا/