هذه مجموعة من قصص الشينجانيين الذين يعيشون في المناطق الداخلية الصينية. هؤلاء الذين يعيشون بعيدا عن مسقط رأسهم، تحدثوا للكاميرا عن حياتهم العفوية، وهو الجانب الأكثر إثارة في حياتهم. وشينجيانغ بالنسبة لهم، هي الشيء الذي لا يمكنهم الإستغناء عنه، وحتى بعد تغربهم عن شينجيانغ بقي فؤادهم معلق بمسقط رأسهم.
قام بهذه المجموعة من اللقاءات والصور قوربان جان عبد الصمد.
1، إسمي قوربان جان عبد الصمد، أنا من شينجيانغ، من قومية الويغور، عمري 32 سنة، قدمت إلى بكين منذ 8 سنوات. أعمل مصورا في القناة الوثائقية بمحطة التلفزيون المركزي الصيني. إستغرقت سنة كاملة في التخطيط وإجراء اللقاءات لتصوير السلسلة الفوتوغرافية"أنا إبن شينجيانغ"، والتي سأستمر في تصويرها. حيث أقوم بتصوير قصص الشينجانيين الذين أعرفهم، وفي الحقيقة أنا أشعر بأنني أصور نفسي. وحلمي هو أن تتمكن هذه السلسلة الفوتوغرافية من لفت الإنتباه؛ كما آمل أن أوفق في تصوير الفيلم الوثائقي "أنا إبن شينجيانغ"؛ وفي النهاية آمل أن أجتهد في عملي، لأتمكن من تقديم الدعم المالي والمعنوي الكافيان لزوجتي لإكمال دراستها في خارج الصين.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn